<
p style=”text-align: justify”>رصاصاتٌ لم تخطئ اهدافَها ومِقودٌ لم يَحِدْ عن طريقِ القدس، قادَها فدائيٌ فلسطينيٌ ليرميَ بها اعداءَ الله والانسانية، فكانت عمليةٌ بطوليةٌ في الرملةِ المحتلة احتلت صدارةَ المشهدِ في الاراضي الفلسطينية ، وطرقت ابوابَ حكومةِ بنيامين نتنياهو من جديد، مشيرةً الى الغضبِ الذي يتقلبُ في الضفةِ والاراضي المحتلةِ بفعلِ العدوانيةِ الصهيونيةِ المستمرةِ على غزةَ وعمومِ الضفة.
فيما بنيامين نتنياهو منشغلٌ على الضفةِ المقابلةِ باستثمارِ الرصاصةِ التي اخطأت هدفَها في بانسيلفانيا الاميركية، فلم تقتُل دونالد ترامب ، وانما اصابت آمالَ جو بايدن الانتخابيةَ باصاباتٍ حرجة.
ومع حراجةِ موقفِ الحزبِ الديمقراطي الاميركي، مساعٍ من الصهاينةِ المتطرفين للاستثمارِ بما يخدمُ تعنتَهم في حربِ الابادةِ التي يشنُونَها ضدَ الفلسطينيين في غزة، مسجلينَ كلَ يومٍ مجزرةً جديدة.
ورصاصةُ بنسلفانيا التي انتهت بنقطتي دمٍ على اُذُنِ دونالد ترامب ، اَنسَتِ الكثيرَ من اسيادِ العالمِ والعربِ واعلامِهم المرتزقِ بحرَ الدمِ الفلسطيني الذي يتسببُ به كلَ يومٍ الحقدُ الصهيونيُ وقاذفاتُ وصواريخُ الدعمِ الاميركي الثابتِ على الدوامِ معَ تقلبِ كلِّ عهودِ الرئاسةِ الاميركية.
<
p style=”text-align: center”>
لكنها رصاصةٌ بلا ادنى شك هشَّمت ما تبقى من صورةِ الماردِ الاميركي وديمقراطيتِهم الكاذبة، واَظهرت حالةَ الازمةِ السياسيةِ والاجتماعيةِ المزمنةِ لديهِ كأنه من دولِ الموز.
أما في حساباتِ المقاومةِ على مختلفِ جبهاتِها فانَ كلَ رصاصِها كفدائيِّ الرملة، لن تُخطئَ الهدف، حتى تصيبَ قلبَ المحتلِّ المعتل، التائهِ بينَ غزةَ والضفةِ والشمالِ وكلِّ جبهاتِ الاسناد. واِن كابرَ قادتُه لحساباتٍ شخصيةٍ محاولينَ التهربَ من اتفاقٍ يوقفُ الحرب، فانَ جيشَهم الضاربَ للاخماسِ بالاسداسِ يكادُ يعلنُ موقفَه على الملأِ اَن اوقفوا الحربَ فوراً.
وحتى يقفَ بنيامين نتنياهو متجرعاً للسُمِ ومنصاعاً لواقعِ الميدان، فانَ الرسائلَ على هولِها من الشمال، حيثُ وصلت مُسيّراتُ المقاومةِ الانقضاضيةُ الى مقرٍّ قياديٍّ مستحدثٍ لجيشِ الاحتلالِ في ايليت، فاصابتهُ مسجلةً رسالةَ تأديبٍ للعدوِ على اعتداءاتِه التي طالت القرى الجنوبيةَ الصامدةَ واهلَها، لا سيما في ارنون والخردلي..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-07-14 19:53:04
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي