<
p style=”text-align: justify”>للمرةِ الالفِ خلالَ ايامِ الحربِ المئتينِ والأربعةِ والستين – جددَ الجنرالُ الصهيونيُ الشهيرُ اسحاق بريك لازمتَه الثقيلةَ على الحكومةِ الصهيونيةِ واجهزتِها : لا قدرةَ للجيشِ الاسرائيلي على الانتصارِ في غزة، وما يقولُه الجيشُ والمتحدثون باسمِه كذبٌ على الجمهورِ بحسَبِ بريك، الذي أكدَ تواصلَه مع قادةِ الفرقِ والضباطِ الميدانيينَ مُقرينَ له بحقيقةِ الواقعِ الصعب.
واصعبُ منها على الحكومةِ العبريةِ ما شرحَه بريك عن واقعِ المقاومةِ الفلسطينيةِ التي جَدّدت نفسَها، وتُمسكُ بزمامِ المبادرةِ فوقَ الارضِ وتحتَها، وتطلقُ الصواريخَ وتفجّرُ العبوات.
<
p style=”text-align: center”>
اما العبواتُ التي تفخخُ حكومةَ بنيامين نتنياهو فعلى حالِها، على انَ اكثرَها حماوةً قضيةُ تجنيدِ الحريديم، ما دفعَ بحزبَي “شاس” و”يهدوت هاتوراة” للتفكيرِ بالانسحابِ من الحكومةِ ما لم يَقُم رئيسُها بمعالجةِ قرارِ المحكمةِ الذي يَفرضُ التجنيدَ على طلابِ الدراساتِ الدينية، كما نَقلت مواقعُ وصحفُ الاعلامِ العبري.
والانتقالُ الى الشمالِ لا يجعلُ الحكومةَ وجيشَها بافضلَ حالاً، فالجبهةُ على قساوتِها، وكلُّ العنترياتِ والتهويلاتِ العبريةِ تُسقطُها المقاومةُ بصواريخِها ومُسيّراتِها التي عصَفت ككلِّ يومٍ بمواقعِ وقواعدِ الجنودِ المستحدثةِ بينَ المباني وفي الخلوات.
فلاحقَ مجاهدوها تجمعاتِ جنودِ العدوِ في مستعمرةِ المطلة بالأسلحةِ المناسبة، ما ادى إلى اشتعالِ النيرانِ فيها ووقوعِ مَن بِداخلِها بينَ قتيلٍ وجريحٍ كما أكدَ بيانُ المقاومة، كما استهدفوا الاجهزةَ التجسسيةَ في محيطِ موقعِ العدوِ في بركة ريشا، ومبنًى يستخدمُه جنودُه في مستعمرةِ ايفن مناحم وآخرَ في افيفيم، واصابوهما بشكلٍ مباشر.
وما يُخفيهِ العدوُ عن خسائرِه المرهِقةِ على الجبهةِ الشماليةِ منذُ بدءِ الحرب، اعترفت ببعضٍ منه قنصلُ تل ابيب في دبي “ليرون زاسلانسكي” حيثُ قالت في فيديو منذُ ايام وتداولتهُ وسائلُ الاعلامِ والتواصلِ من جنيف إنَ مئةً وخمسينَ اسرائيلياً قُتلوا وجُرحَ خمسةَ عشرَ الفاً آخرونَ بهجماتِ حزبِ الله منذُ السابعِ من اوكتوبر.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-06-26 20:06:51
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي