مقدمة نشرة أخبار المنار الـ 23:30 ليوم الاربعاء في 31-7-2024

اخبار -  مقدمة النشرة

<

p style=”text-align: justify”>“إنا من المجرمين مُنتقمون”.. وايُّ انتقام .. كهديرِ الدمِ الغالي المسفوكِ غيلةً على طريقِ القدس من بيروتَ الى طهران .. وكما طوَّقَهم القائدانِ الكبيرانِ الشهيدان الحاج اسماعيل هنية والسيد فؤاد شكر واخوانُهما في ميادينِ الجهاد، ستَجرِفُهُم الدماءُ الطاهرةُ الى الزوال ..

قائدٌ بعدَ قائد، وصالحٌ بعدَ صالح، فالعطاءُ جزيلٌ والصبرُ جميلٌ والهدفُ واحد، تحريرُ الارضِ من المحتلِّ الغاصبِ ونصرةُ الحقِّ الذي لن يَضيع .. ومعَ الدماءِ المقاوِمَةِ فانه لن يضيعَ عهدٌ جديدٌ من القِصاصِ الذي سيَختبرُه الصهيونيُ بجحيمِ الندامةِ على فَعلتِه، ورميِ المنطقةِ والعالمِ في مخاضٍ عسير.

لن ينجو العدو باغتيالِه قائدَ حركةِ حماس الحاج العزيز اسماعيل هنية، المقاومَ من غزةَ حتى الشهادةِ في طهران، على مدى عقودٍ من النضال، والقائدَ الجهاديَ الكبيرَ في المقاومةِ الاسلامية، المحسنَ في عطائه، المؤتَمنَ في جهادِه من الطلقةِ الاولى الى ازمنةِ الانتصار، الثائرَ الامميَ الى جانبِ الحقِّ حيثُ دعا الواجبُ نصرةً لمستضعفٍ او محرومٍ او حمايةً لمقدّسٍ يأبى اهلُ الحَمِيَّةِ ان يطالَه سوء..

<

p style=”text-align: center”>

اِنهُ القائدُ الشهيدُ السيد فؤاد شكر – الحاج محسن الذي طالتهُ يدُ الغدرِ الصهيونيةُ في الضاحيةِ الجنوبيةِ لبيروت، فارتقى شهيراً كبيراً على طريق القدس، معَ مظلومينَ شهداءَ من امهاتٍ ونساءٍ واطفالٍ كملائكةِ السماءِ، ذنبُهم انهم ناصَرو الحقَّ ورفضوا ان يستفردَ العدو باطفالِ غزةَ ونسائها في زمنِ العز والوفاء..

هو الدمُ الذي يظنُ الصهيونيُ انَه باراقتِه يقطعُ طريقَ القدس، فاذا به يُقرّبُ الامةَ من زمنِ النصر، وسيَختصرُ اشهرَ الصبرِ والعذابِ بسموِّ القِصاصِ الذي لا بدَّ آت..

اما توضيحُ ما هو آَت، فمع الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، الذي سيتلو الموقفَ الفَصل خلال تشييع القائد الجهادي الكبير عصر الغد في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت..

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-07-31 23:56:48
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version