مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الأربعاء 22-5-2024

اخبار -  مقدمة النشرة

انها الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانية..

المقتدرةُ حتى في حزنِها، الفارضةُ لمكانتِها، الحاضرةُ بشعبِها الذي اثبتَ اليومَ من جديدٍ انه سرُّ قوّتِها..

بما لا يراهُ العالمُ الا في الجمهوريةِ الاسلامية، كانت مراسمُ تشييعِ شهداءِ الدولةِ الكبار، الرئيس السيد ابراهيم رئيسي ووزيرِ خارجيتِه حسين امير عبداللهيان ورفاقِهما..

ففي ساحاتِها جموعٌ مليونيةٌ قادَها الحبُّ والوفاءُ لمن خَدموا شعبَهم واَعْلَوا شأنَ وطنِهم وحَفِظُوا مبادئَ ثورتِهم، فجَدّدت ساحاتُ طهرانَ ما اعتقدَهُ بعضُ المتربصينَ انه مشهدٌ قد غابَ مع رحيلِ الامامِ الخميني المؤسسِ رضوانُ اللهِ عليه، فاَسّسَ المشهدُ من جديدٍ للروحِ الثوريةِ التي تحفظُ الجمهوريةَ الاسلامية..

وعلى المقلبِ الرسمي، رَسمت الوفودُ الغفيرةُ من رؤساءِ جمهوريةٍ ومجالسَ نيابيةٍ وحكوماتٍ ووزراءِ خارجيةٍ لدولٍ صديقةٍ وشقيقةٍ لايرانَ مشهداً طالما عَمِلَ على منعِه المستكبرُ لعقود، فكان حضورٌ لكبرياتِ الدولِ الآسيويةِ والعربيةِ لا سيما الخليجيةِ منها، ودولٍ افريقيةٍ ومن اميركا الجنوبيةِ وبعضِ الاوروبية، وحضرت دولٌ كانت تُعَدُّ من البعيدةِ سياسياً عن طهران، ووفَت دولٌ طالما وقفت الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانيةُ الى جانبِها ودعَمت حقوقَ شعبِها، كما حضرت سائرُ قوى المقاومةِ في المنطقة، حاملةً منطقَ الوفاءِ للشهداءِ الذين رَحلوا ولايرانَ الثورةِ ..

وحضرَ لبنانُ بوفدٍ رسميٍّ ترأسَه الرئيس نبيه بري، وشارك حزبُ اللهِ بوفدٍ ترأسَه نائبُ الامين العام الشيخ نعيم قاسم..

اما منبرُ العزاءِ فاختصرتهُ كلمةٌ واحدةٌ لفلسطينَ القاها رئيسُ المكتبِ السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية حاملاً مشاعرَ الحزنِ والتقديرِ والثناءِ لمن دَعموا القضيةَ الفلسطينيةَ حتى الرمقِ الاخير، معَ اليقينِ انَ ايرانَ القويةَ ثابتةٌ الى جانبِ الحقِ الفلسطيني..

حقٌ سيعودُ لاهلِه كما اعادَ اللهُ موسى عليه السلامُ لامِه، وسيَسقُطُ مُتَفَرْعِنُو هذا العصرِ كما سقطَ فرعونُ موسى، بحَسَبِ ما أكدَ الامامُ السيد علي الخامنئي لهنية والوفدِ المرافقِ له..

وعلى مساحةِ المنطقةِ فَتحت السفاراتُ الايرانيةُ ابوابَها للمعزينَ لا سيما في بيروت، حيثُ حضرت مختلفُ الاطيافِ لتقديمِ العزاءِ بمن كانوا خيرَ سندٍ وداعمٍ للبنانَ وشعبِه ومقاومتِه..

مقاومةٌ شَيعت اليومَ ثلةً من شهدائها على طريق القدس، كما شَيعت عالِماً جليلاً طالما كانَ سنداً لها ومدافعاً عن مبادئها، انه العلامةُ المحقق المجاهد الشيخ علي كوراني..

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-05-22 19:45:29
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version