<
p style=”text-align: justify”>جبالُنا خزائنُنا، ودماءُ شهدائنا بشائرُ نصرِنا، وصبرُ اهلِنا عزمُ مقاومتِنا ..
قالَها الجنوبُ اليومَ رداً على مجزرةِ الفجر في بلدةِ الكفور، حيثُ استهدفَ الصهاينةُ بغارةٍ حاقدةٍ مؤسسةً صناعيةً معروفة، فارتقى في العدوانِ عشَرَةُ اشخاصٍ سوريينَ جُلُّهم من الاطفالِ والنساء .
وما تأخرَ قِصاصُ المقاومين على المجزرةِ منفذينَ صدقَ الوعد، فاَدخلوا على جدولِ نيرانِهم مستعمرةَ “اييليت هشاحر” في الجليلِ الاعلى، مطلقينَ للمرةِ الاولى صلياتِ صواريخِهم الى اهدافٍ مباشِرةٍ داخلَها. كما كانت تجمعاتُ جنودِهم في المرج ومسكاف عام تحتَ مرمى المسيّراتِ الانقضاضية، ومستعمرةُ مرغليوت تحتَ مرمى صواريخِهم، واعترفَ العدوُ بوقوعِ عدةِ اصاباتٍ بينَهم جنديانِ احدُهُما جراحُه خطرة..
والخطرُ الذي يصيبُ الصهاينةَ برعبِ انتظارِ الردودِ على جرائمِ الاغتيالِ ما زالَ قائماً – كما يُجمعُ العارفون لديهم، وما زادَه وعَقَّدَ على حكومتِهم الحساباتِ هو ما باحت به خزائنُ المقاومةِ من جبالِ لبنان، حيثُ منشأةُ العماد اربعة – وما تحويهِ من صواريخَ وغيرِها، غيَّرت الوانَ وجوهِ الصهاينةِ المتبجحينَ بتدميرِ لبنان..
فما عُرِضَ ضمنَ الحربِ النفسية، لكنه يستندُ الى امورٍ حقيقيةٍ كما قالَ رئيسُ قسمِ الأبحاثِ في معهد علما للابحاثِ الامنيةِ في الشمال تل باري ، معتبراً انَ حزبَ الله راسُ السلسلةِ في المحورِ وارضُ أنفاقِه تمتدُ على مئاتِ الكيلومترات وهي انفاقٌ استراتيجية كما قال .
اما الخبيرُ الصهيونيُ بالشؤونِ اللبنانية “شادي حالول” الذي اعتبرَ انَ فيلمَ حزبِ الله يحملُ ما يجبُ ان نخشاه، فقد صَعَّبَ على كيانِه السؤالَ عن كيفيةِ مواجهةِ هذا الامر؟
والجوابُ أتاهُ من مكانٍ آخر، من حيثُ يكادُ يُجمعُ الصهاينةُ جيشاً ومسؤولينَ ومستوطنينَ على ضرورةِ وقفِ الحربِ على غزة لتفادي حربٍ اقليميةٍ كما يقولون، متهمين بنيامين نتنياهو بانه يعقدُ الامورَ بشروطِه المستجدةِ لتضييعِ فرصةِ التوصلِ الى وقفٍ لاطلاقِ النارِ في غزة..
وحتى ذلك القرارِ الذي سيُجبَرُ عليه المحتلُ يوماً ما بفعلِ صمودِ الغزيينَ ومقاومتِهم فان نيرانَ المجاهدينَ اَحرقت جنودَه اليومَ بعدةِ عملياتٍ وصفَها جيشُه كالمعتاد – بالحوادثِ الصعبة، فيما اعترف اعلامُه بقتيلينِ واصاباتٍ عدة..
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-08-17 19:43:21
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي