قالت المقررة الأممية المعنية بفلسطين في الأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، إن ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج بهدف التدمير ليس حربا، بل يجب تسميته “إبادة جماعية”.
وشددت “ألبانيز”، في منشور لها على منصة “إكس”، الثلاثاء، على أن أكثر الوسائل تدميراً للفلسطينيين في غزة و”أكثرها قسوة وتعقيدا هو خلق ظروف معيشية غير مستدامة وغير إنسانية، بهدف القتل والتهجير القسري”.
وشاركت على حسابها تقريرا للأمم المتحدة يفيد بسماح إسرائيل الشهر الماضي بدخول 30 شاحنة مساعدات يوميا فقط إلى قطاع غزة.
وأوضحت “ألبانيز” أن “هذه ليست حربًا، إنها إبادة جماعية، نية التدمير واضحة، كما أن تواطؤ الدول الأخرى واضح أيضًا”.
وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :shms.ps
بتاريخ:2024-11-06 06:10:00
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي