ملتقى شهيد القدس الشبابي يؤكد على محورية جهاد الشهيدين سليماني والمهندس ضد الإحتلال

<

p style=”text-align: justify”>أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن الشهيد القائد قاسم سليماني هو قائد أممي، قاوم على مدى عشرين عاماً من أجل فلسطين، التي نذر وجوده كله لأجلها، وأنّه بشهادته وضع محور المقاومة على طريق النصر الأكبر، والكيان الاسرائيلي على طريق النكبة الكبرى.

وفي كلمته له، خلال “ملتقى شهيد القدس الشبابي”، الذي نظّمته التعبئة التربوية في حزب الله، في العاصمة اللبنانية بيروت، شدد الشيخ قاووق على أن فلسطين كانت حاضرة دائمًا في قلب الشهيد سليماني، فكل مهماته كانت تمهيدًا للمعركة الكبرى في فلسطين، حيث كان يقاتل في سوريا والعراق ولبنان، ولكّن عينه كانت دائما على فلسطين.

وأكّد الشيخ قاووق، أنّه بتأسيس محور المقاومة، استطاع الشهيد قاسم سليماني أن يحشد كل طاقات الأمة لنصرة فلسطين، وكان له دور فاعل في اقتدار المقاومة ، والتأسيس لانتصارات الأمة، وأنّ عملية إغتياله، هدفها إغتيال مشروع محور المقاومة، وإسقاطه من أجل تصفية القضية الفلسطينية.

ولفت الشيخ قاووق، إلى أن سجلّ الشهيد سليماني، الجهادي حافل بالإنجازات، فقد قدم للمنطقة القدرة على تصنيع الصواريخ والمسيرات التي كسرت التوازن الاستراتيجي للصراع مع الكيان الصهيوني”، معتبراً أن شهادة اللواء سليماني شكلت ولادة جديدة للمحور، فأصبح أكثر رسوخاً وقوّة.

وشدّد الشيخ قاووق عل أن الشهيد سليماني أقوى من القتل، وأصبح ملمها للثوار والأحرار في العالم، وكتب بدمه الزكي نهاية الوجود الأميركي في العراق ، وبشهادته وضع محور المقاومة على طريق النصر الأكبر، والكيان الاسرائيلي على طريق النكبة الكبرى. وختم كلامه بالقول “سنقاتل بسلاح وروح الحاج قاسم لنصنع النصر الأكبر، الذي سيحمل توقيع الشهيد قاسم سليماني”.

السفير أماني: شهادة سليماني والمهندس ستسرع زوال الاحتلال الإسرائيلي وتزيد انتصارات المقاومة

وأكّد السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، أنّ شهادة اللواء قاسم سيلماني والحاج أبي مهدي المهندس، تشكّل بشارة بتسريع خروج القوات الأميركية من المنطقة، وزوال الاحتلال الاسرائيلي.

وفي كلمته خلال الملتقى، أكّد السفير أماني، أنّه بعد مرور 43 سنة على انتصار الثورة الاسلامية في ايران، فإنّ شهادة هؤلاء القادة، سيزيد من انتصار خط المقاومة، بوجه كل أعدائه. وشدّد السفير أماني، على أنّ شهادة اللواء قاسم سيلماني والحاج أبي مهدي المهندس، “سيسرع بداية زوال الكيان الصهيوني، بأكثر مما يتصوّره الاعداء.

وأكّد أماني، أنّه بعد مرور ثلاث سنوات على عملية إغتيال الشهيدين سليماني والمهندس، وعلى عكس ما كان يتوقّعه الأعداء، فإنّ المقاومة زادت من قوتها، وحققت المزيد من الانتصارات، على صعيد المنطقة.

خالد البطش: معارك المقاومة كانت بعتاد وتجهيزات الشهيد سليماني والوفاء له يكون بالتحرير

وأكّد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أنّ الشهيد القائد قاسم سليماني، سخّر كل إمكانية لإعلاء شأن فلسطين، عبر دعم مقاومتها بالسلاح، والمال والتدريب، مؤكداً أنّ المعارك التي خاضتها المقاومة الفلسطينية منذ العام 2012 ، كانت بعتاد وتجهيزات ودعم الشهيد قاسم سليماني.

وفي كلمته باسم فصائل المقاومة الفلسطينية خلال الملتقى، لفت البطش الى أنّ الشهيد سليماني، فتح الطريق واسعا أمام المقاومين، ليشكلوا معا جبهة المقاومة على حدود فلسطين.

وأكّد البطش، انّ المعارك التي خاضتها المقاومة الفلسطينية منذ العام 2012 ، كانت بعتاد وتجهيزات ودعم الحاج قاسم سليماني، وأيادي مهندسي المقاومة في غزّة والضفة الغربية.

وذكّر البطش، بأنّ الشهيد سليماني، كان له دور أساسي في تأسيس محور المقاومة، لمواجهة الاحتلال، وأكّد البطش، أنّ محوور المقاومة، بفضل جهود الشهيد سليماني وقادته، بلغ نقطة اللاعودة، وأصبح أمراً و اقعا رغم كل المعوقات.

ورأى البطش أن “نبؤة اللواء الشهيد سليماني ستتحقق بمحاصرة الإحتلال وتحرير فلسطين، مشيرًا إلى أن “الشهيد القائد لم يتراجع عن خيار الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم المقاومة عبر المال والسلاح.

كما ذكّر البطش، بأنّ الشهيد سليماني آمن بالقضية الفلسطينية ورفض الاعتراف بالعدو، و شكّل حاضنة إسلامية لمقاومة المشروع الاسرائيلي، داعياً “الدول العربية للحذو حذو إيران في دعم القضية الفلسطينية.

وأكّد البطش، أنّ الوفاء للشهيد سليماني، يتطلب التمسّك بالعهد وحفظ الوصية بالإستمر بخيار المقاومة والجهاد وانجاز التحرير، مؤكداً أنّ أي معركة سيفرضها العدو، سيرى فيها بأس المقاومة، التي ستغطي صواريخها كل مدن كيان الإحتلال الاسرائيلي.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.almanar.com.lb
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-06 23:44:50
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version