مساعدة الشعبين اللبناني والفلسطيني من قبل الشعب الإيراني ليست وليدة اللحظة، بل هي جزء من تقليد طويل نابع من الثقافة الإيرانية. ومن هذا المنطلق، انطلقت حملة التكاتف التطوعية الإيرانية.
وقال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاجتماعية علي ربيعي:’الحملة التطوعية والتكاتف ومساعدة المظلومين هي جزء متأصل من الثقافة السياسية والاجتماعية الإيرانية’.
وفي هذا السياق، أصبحت المنظمات والجمعيات غير الحكومية الإيرانية منبرا لصوت الشعبين الفلسطيني واللبناني في المحافل الدولية.
وقال رئيس المنظمات غير الحكومية في إيران أحمد علوي:’المنظمات غير الحكومية هي صوت الشعوب المظلومة في العالم، وتهدف إلى التأثير على من يدعمون المعتدي للتراجع عن هذا الدعم. وقد ساهمت وما زالت تساهم بشكل كبير في حملة إيران المتكاتفة’.
وفي هذا الإطار، طالبت جمعية التوحد في إيران، التي تمتلك مقعدا استشاريا في الأمم المتحدة، بوقف العدوان على قطاع غزة نظرا لما يتعرض له الأطفال من أضرار جراء العدوان، معلنة دعمها للأطفال في غزة ولبنان على كافة المستويات.
وقالت سعيدة صالح غفاري، المديرة العامة لجمعية التوحد في إيران:’نحن كجمعية دولية سنكون بجانب الأطفال في غزة ولبنان وسوريا، ولن نتأخر في تقديم أي شكل من المساعدات. وفي هذا المجال، سنقيم في الشهر الثالث من العام الجديد فعالية مع باقي الجمعيات التي تمتلك مقعدا استشاريا في الأمم المتحدة لنعرض حجم الأذى الذي لحق بالأطفال بسبب الحروب’.
فعاليات المنظمات غير الحكومية الإيرانية، التي تخطى مجال نشاطها الحدود الإيرانية، أخذت على عاتقها مساعدة الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري في مجالات عدة.
وقالت الدكتورة رحماني، المديرة العامة لمؤسسة ‘كنشكران فردا’ الدولية:’اشترينا ألعابا للأطفال وأرسلناها إلى المخيمات، وكذلك أرسلنا العاملين في الخدمة الاجتماعية والنفسية الذين يجيدون التحدث باللغة العربية من أجل التواجد مع الشعب اللبناني وتقديم خدمات في مجال الصحة النفسية’.
الإيرانيون مستمرون في تقديم المساعدات للشعبين اللبناني والفلسطيني عبر كافة السبل المتاحة، انطلاقا من مبدأ مساعدة المظلوم أينما وجد.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-12-03 21:12:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي