وتتنافى تلك المحاكمات مع كل المعايير الدولية ان حدثت، إذ تحرم الأطفال من أبسط حقوقهم، كما يحصل خلالها كثير من الانتهاكات الجسدية والنفسية والقانونية، بما في ذلك تعريتهم من ملابسهم، وضربهم، وتعصيب أعينهم، وتكبيل أيديهم، والاعتداء الممنهج عليهم أثناء اعتقالهم، وأثناء التحقيق معهم.
وفي مقابلات أجرتها منظمة ‘أنقذوا الأطفال’، مع 228 طفلا وطفلة، كانوا محتجزين خلال السنوات الثلاث الماضية لمدد تراوحت بين شهر و18 شهراً، كانت اعمارهم ما بين 12 إلى 17 سنة، اكدوا فيها انهم يتعرضون للاستجواب في أماكن مجهولة من دون مرافق ويحرمون من الطعام والماء والنوم، ومن الوصول إلى مستشار قانوني. أما التهم المزعومة فهي إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال، قد تصل عقوبتها إلى عشرين عاماً.
وتشير التقديرات إلى أن عدد الاطفال الفلسطينيين تتراوح سنوياً بين 500 و1000 طفل رهن الاعتقال العسكري.
ويؤكد التقرير أن أغلب عمليات الاعتقال تجرى في ساعات الليل أو ساعات الفجر الأولى، ونصفها تقريباً يكون من منازل الأطفال، تسبب مستويات مروعة من الإساءة الجسدية لهم، كالضرب بالأيدي والتهديد بالأذى والضرب بالعصي أو السلاح بنسب عالية. والبعض الاخر منهم اشار الى تعرضهم للإساءة الجنسية.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-07-10 16:07:43
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي