دمشق-سانا
تحت عنوان “من طوفان الأقصى إلى الوعد الصادق وما بعدهما من التطورات الإقليمية والدولية” نظمت كلية الحقوق بجامعة دمشق بالتعاون مع مؤسسة أرض الشام، وفرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية ندوة فكرية حوارية ناقش المشاركون خلالها وجهة النظر القانونية حيال الجريمة النكراء التي ارتكبها الكيان باستهدافه القنصلية الإيرانية في دمشق، والرد الإيراني القوي على هذا الاعتداء الغاشم.
سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية حسين أكبري لفت إلى أهمية مناقشة الأبعاد المختلفة للجريمة التي ارتكبت بحق القنصلية الإيرانية في دمشق، مبيناً أن دول محور المقاومة أثبتت بأنها قادرة على مواجهة مزايدات أمريكا والكيان الصهيوني وحلفائهما وأن لديها المنطق والعقلانية والقدرة الكاملة للدفاع عن مصالحها والوقوف إلى جانب القضايا العادلة مع احترام القانون الدولي وكل المعاهدات والأنظمة العالمية.
رئيس مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا بين أن الندوة تأتي في الإطار العلمي والبحثي والأكاديمي لتسليط الضوء على الشرعية الدولية والقانونية لاستهداف القنصلية الإيرانية، حيث لا توجد أي شرعية أو صيغة دولية تجيز للكيان الصهيوني استهداف البعثات الدبلوماسية في الدول الأخرى، إضافة إلى أن الرد الإيراني على هذه العملية يأتي ضمن المعايير والقوانين الدولية.
تخلل الندوة مداخلات عبر تقنية “غوغل ميت”، وبمشاركة لجنة دعم الثورة الإسلامية للشعب الفلسطيني التابعة لمكتب رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
هيلانه الهندي
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.sana.sy بتاريخ:2024-04-29 20:12:19