مهندس الإتصالات أسامة نور الدين :ما حصل ليس هجوم سيبراني…وانتبهوا من الإشاعات
في إطار متابعة الزلزال الأمني وانعكاساته وأسبابه وبسبب كثرة التحليلات والاشاعات
التي صدرت عن كافة الجهات وخلقت حالة من الهلع في الشارع اللبناني وحتى العربي ، لا بد من استدراك
ما يحدث بشكل علمي ومنطقي وواقعي واللجوء إلى أخذ المعلومات والتحليلات من أهل الاختصاص
فقد كتب مهندس الاتصالات والالكترونيات أسامة نور الدين عبر منصة x التحليل التالي :
بسبب كثرة الاشاعات والتحذيرات، وكثرة من يسالني كوني من اهل الاختصاص، هذا راي علمي عملي حول ما يتم تداوله:
ما حصل هو تفجير لاجهزة محدودة وليس هجوم سيبراني، والا كانت اسرائيل فجرت جميع اجهزة البايجر واللاسلكي وليس بعضها
والاجهزة التي انفجرت هي بسبب وجود مادة متفجرة على البطارية بدليل ان بعض البطاريات انفجرت لوحدها.
اما موضوع تفجير الهواتف او اللابتوبات او بطاريات الليثيوم في البيوت، فهو يعادل بدء هجوم نووي
لان اللابتوب والهاتف هم عصب الحياة اليومية والاقتصادية في الكوكب
واي استهداف لهذه الاجهزة سيؤدي الى توقف بيع اجهزة الهواتف واللابتوب بسبب الخوف من استخدامها لانها ستصبح غير امنة في جميع انحاء العالم.
وستؤدي الى ازمة عالمية وانهيار الاقتصاد العالمي الذي يعتمد على الهواتف واللابتوب.
هذه ادوات واجهزة مدنية، واي مس بها سواء عبر موجات (لو افترضا جدلا انها ممكنة) او تفخيخها فسيفتح المجال امام كل الاطراف للعبث بالاجهزة ذات الاستخدام المدني للقتل.
ملاحظة ان تفجيرات البايجرات لم تمر مرور الكرام ولها تداعياتها في دول الغرب لانها اجهزة مدنية.
اما ان تكون بطاريات هذه الهواتف مفخخة فهو ضرب من ضروب الخيال وهو يختلف جدا عن امكانية انشاء شركة تصنع بطاريات للاسلكي.
فاجهزة الهواتف تصنع كلها في مصانع مخصصة في الصين او تايوان والبطارية مفبركة بالهواتف وتفخيخ بطاريات لاستهداف اشخاص معينين غير معروف اي هاتف سيشترون
يتطلب تفخيخ جميع بطاريات هواتف الكوكب، وهو كما العبث بالاجهزة: خط احمر عالمي مثل استخدام السلاح النووي.
انتبهوا من كثرة الشائعات.
ظهرت المقالة مهندس الإتصالات أسامة نور الدين :ما حصل ليس هجوم سيبراني…وانتبهوا من الإشاعات أولاً على pravda tv.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :pravdatv.org
بتاريخ:2024-09-19 15:37:36
الكاتب:قسم التحرير
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي