وكان علي أكبر أبو طالب وابنه جعفر البالغ من العمر 13 عاماً قد سافرا إلى سوريا بعد سيطرة المسلحين المدعومين من الغرب وإسرائيل على البلاد.
ومع ذلك، فقد واجهوا تعقيدات أثناء سعيهم للعودة إلى ديارهم بعد مواجهة مقاتلي هيئة تحرير الشام، الذين أطاحوا بالحكومة السورية المنتخبة ديمقراطياً في ديسمبر وسط عدوان متصاعد من قبل النظام الإسرائيلي ضد الجيش السوري والقوات المسلحة السورية. البنى التحتية المدنية.
وحظي المستحقون بشهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تمسكهم بمعتقداتهم، رغم مضايقات عناصر هيئة تحرير الشام الذين سخروا منهم بسبب عقيدتهم وأصلهم الإيراني.
لكنهم تمكنوا من السفر إلى موسكو من القاعدة الجوية الروسية في مدينة حميميم الساحلية السورية يوم الجمعة ومن المتوقع أن يصلوا إلى إيران في اليوم المقبل.
وعلى الرغم من تعرضه للإهانة من قبل المسلحين، يبدو أن الأب الإيراني احتفظ برباطة جأشه.
وأطاح المسلحون بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد وسط هجمات إسرائيلية مكثفة ضد البلاد.
وفي وقت سابق من يوم 10 كانون الثاني/يناير، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أنه تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لتسهيل عودة أصفهاني الذي كان قد سافر إلى سوريا لأداء فريضة الحج لكنه لم يتمكن من المغادرة بسبب تطورات الأزمة. دولة.
وأضاف أنه بالتعاون مع الجهات المعنية في سوريا وجهود وزارة الخارجية، تمكن المواطن الإيراني وطفله من مغادرة سوريا يوم الجمعة.
كما أعرب بقائي عن امتنانه لجميع المشاركين في الجهود الإنسانية، مؤكدا أن وزارة الخارجية لا تزال ملتزمة بمساعدة المواطنين الإيرانيين في الخارج.
رهم/
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :en.mehrnews.com بتاريخ:2025-01-12 14:35:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل