مواقف دولية وإقليمية منددة بالعدوان على لبنان.. أسلوب ارهابي وتصعيد خطير في المنطقة

تفجير اجهزة البايجر

<

p style=”text-align: justify”>توالت موجات التضامن وردود الفعل المنددة بالعدوان الإرهابي على المقاومة في لبنان من مختلف الأطراف الدولية، حيث اعتبرت العديد من الدول الغربية والعربية والمنظمات الإنسانية هذه التفجيرات تصعيدًا خطيرًا وخرقًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.

بينما هرع مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن للنأي بأنفسهم بعيدًا عن الهجوم الإسرائيلي، وحذروا من أي خطوة انتقامية تصعيدية، في وقت احتفى فيه أنصار “إسرائيل” من مشرعين وجماعات لوبي بالخطوة الإسرائيلية.

وفي هذا الملف، أبرز المواقف الدولية الغربية والعربية حول العدوان الصهيوني على المقاومة في لبنان.

الموقف الأمريكي

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير الثلاثاء 17-9-2024، إنها تجمع معلومات عن تفجيرات أجهزة البيجر اللاسلكية، في لبنان، مشددة على أنها “ليست ضالعة” في هذا الأمر، وأنها “لم تكن على علم مسبق بوقوعها”. وقالت بيير “أؤكد أننا لم نكن على علم مسبق بتفجير مئات أجهزة البيجر في لبنان، ولسنا متورطين فيه، وليس لدينا أي معلومات في الوقت الحالي بشأن ما حدث في لبنان”.

بدوره، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في مؤتمر صحافي، أنه لا يوجد أي تقييم لدى الولايات المتحدة حالياً، بشأن الجهة وراء تلك العملية.
ورداً على أسئلة بشأن افتراض مسؤولية إسرائيل عن التفجيرات، وما إذا كان ذلك يعقد الأمور بشأن التهدئة في لبنان، قال “لا أريد أن أعلق على تأثير أي حادثة منفصلة على مسار التهدئة في لبنان، ولكن السياسة الأميركية في هذا الشأن كانت دوماً متسقة، وهي البحث عن حل دبلوماسي للنزاع بين إسرائيل وحزب الله يسمح بعودة النازحين الإسرائيليين إلى الشمال مرة أخرى”.

وتابع: “الولايات المتحدة تشعر بالقلق، إزاء أي حدث من شأنه تصعيد التوتر، ورسالة واشنطن في هذا الصدد لإسرائيل والأطراف الأخرى هي فعل كل ما يلزم لتهدئة الوضع”.

وقال ميلر إنه لكي يتم التوصل إلى حل دبلوماسي في شمال إسرائيل، يجب العودة إلى النقطة الأساسية، وهي “التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”، وتابع: “ولهذا نواصل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار في القطاع، لأنه سيسهل من التوصل لحل على جبهة لبنان”.

وحثّ ميلر إيران على “عدم استغلال أي حادثة لزيادة التوتر وزعزعة الاستقرار في المنطقة”. وقال إن واشنطن تعمل مع مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وأشار إلى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن “في طريقه إلى مصر للقاء مسؤولين مصريين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار”.

وذكر أن على رأس أجندة بلينكن التوصل إلى اتفاق “يحظى بموافقة الطرفين”، ولكنه رفض منح جدول زمني لتلك المفاوضات.

ورداً على سؤال لـ”الشرق” عما إذا كان يعتقد أن ذلك الهجوم استهدف أهدافاً مشروعة بعد سقوط مدنيين في الانفجارات، قال ميلر: “لن أعلق على تلك الحادثة بالتحديد، ولكن ما نعتقده هو أن المدنيين ليسوا أهدافاً مشروعة، ولا يجب على أي دولة أو منظمة استهداف المدنيين”، ولكنه أضاف أن “أعضاء المنظمات الإرهابية، هي أهداف مشروعة”، وفق قوله.

قال المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية سي آي إيه، جون برينان، لشبكة إن بي سي نيوز، إنه يعتقد أن أجهزة البيجر كانت تحتوي على نوع من المتفجرات بالاستناد جزئيا إلى حجم الهجوم وطبيعته المتزامنة. وتكهن بأن الأجهزة تم اعتراضها في مرحلة ما ووضع المتفجرات بها. وأضاف برينان أن “كل الشكوك يجب أن تقع على إسرائيل كطرف المسؤول”.

الموقف الروسي

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن التفجير الجماعي للأجهزة اللاسلكية الذي حصل في لبنان، يتطلب تحقيقا واهتماما دوليا. وجاءت تصريحات وزارة الخارجية الروسية على لسان المتحدثة باسمها، ماريا زاخاروفا، خلال إحاطة إعلامية على هامش “المنتدى النسائي الأوراسي الرابع”، قالت فيه إن “تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر) في لبنان يتطلب تحقيقا واهتماما دوليا بهذا الموضوع”.

وقال: “موسكو تعتبر تفجيرات الأجهزة اللاسلكية في لبنان عملاً إرهابياً وحشياً. إن تفجير الأجهزة اللاسلكية في لبنان هو محاولة لإثارة الصراع في المنطقة وينبغي منع مثل هذه السيناريوهات”.

الموقف الفنزويلي

أدانت حكومة فنزويلا الهجوم السيبراني الذي شنته “إسرائيل ضد سكان جنوب لبنان وبيروت وضواحيها”. ورأت فنزويلا، أنّ الهجوم من خلال أسلوب “متطور لإرهاب السكان يضاف إلى الأساليب البغيضة، التي تستخدمها الحكومات المعادية بالشرق الاوسط”. كذلك، حذّرت فنزويلا من صمت المجتمع الدولي في مواجهة الانتهاك الإسرائيلي “الضار والممنهج للمبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي”.

الموقف الكوبي

أدان وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، “العدوان الإسرائيلي ضد لبنان”. ورأى رودريغيز، أنّ هذه العدوان الإسرائيلي على لبنان، يشكّل تصعيداً خطيراً للصراع في الشرق الأوسط، وذات عواقب خطيرة ولا يمكن التنبؤ بها على المنطقة.

الاتحاد الأوروبي

قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: “الوضع مقلق للغاية ولا يسعني إلا أن أدين هذه الهجمات التي تعرض أمن واستقرار لبنان للخطر، ندعو جميع الأطراف المعنية إلى تجنب حرب شاملة من شأنها أن تخلف عواقب وخيمة على المنطقة وخارجها.”

الموقف الإيرلندي

قال وزير الخارجية الأيرلندي اليوم الأربعاء على منصة x، أن: “هجوم أجهزة البيجر في لبنان استهتار متعمد بحياة الناس لأنها انفجرت في أماكن عامة، إن هجوم أجهزة البيجر في لبنان ينتهك بشكل واضح اتفاقية جنيف “.

الموقف العراقي

أعلنت الحكومة العراقية أنها تتابع التطورات الأمنية الخطيرة التي تحدث في لبنان، والعدوان الإلكتروني الإسرائيلي، الذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين. وقالت، في بيانٍ، إنّ هذه الأحداث، إلى جانب التهديدات والاعتداءات المستمرة والتي يرتكبها الكيان الغاصب، والتهديد بشنّ حرب واسعة على لبنان، هي أمور تستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً، من أجل منع انزلاق الأوضاع نحو توسيع دائرة الحرب.

وأضافت أنّ الحرب استهدفت، منذ أشهر، أهالي قطاع غزّة، وطالت المدنيين في الضفة الغربية وجنوبي لبنان، وسببت لهم المآسي، من دون رادع لـ”جيش الاحتلال عن تنفيذ مخططاته في التوسع واحتلال مزيد من الأراضي”. وأمر رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بإرسال الطواقم الطبية وفرق الطوارئ إلى لبنان، من أجل تقديم المساعدة العاجلة، و”التخفيف عن آلام المصابين من الأبرياء المدنيين”.

من جهته، أعلن وزير الصحة العراقي، صالح الحسناوي، اكتمال تجهيز الشحنة الأولى من المساعدات الطبية لإرسالها إلى لبنان، وثال إن المستشفيات العراقية مستعدة لاستقبال الجرحى اللبنانيين. وقال الحسناوي إنه أجرى اتصالاً بوزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، للاطلاع على احتياجات المستشفيات اللبنانية من التجهيزات الطبية.

ودان رئيس تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، الاعتداءات الإجرامية التي نفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي، وطالت جنوبي لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت. وأعلن التيار تضامنه مع لبنان الشقيق، حكومة وشعباً، مطالباً المجتمع الدولي بعدم اتخاذ موقف السكوت إزاء الإجرام الإسرائيلي الذي فاق التوقعات وتجاوز الحدود، وضرب جميع الاتفاقيات الدولية الإنسانية.

وأكدت كتائب حزب الله العراق أنّ ما يعانيه الكيان الصهيوني، من استنزاف على مستوى مواجهة المقاومة الإسلامية في لبنان، منذ أكثر من 11 شهراً، جعله يستهدف اللبنانيين في بيئتهم المدنية، مشيرةً إلى أنّ ذلك يؤكد فشله في الميدان. وقالت الكتائب إن هذه الجريمة ضد اللبنانيين تزيد في تعبئة جمهور المحور ومقاومته وغضبه، وتجعل حزب الله أكثر قوة من أي وقت مضى، مشددةً على أنّ “الاحتلال سيدفع أثماناً مضاعفة لقاء فعلته هذه”.

ووضعت المقاومة الإسلامية – كتائب حزب الله – كل إمكانياتها “في أيدي الإخوة في لبنان، ونحن على أتم الاستعداد للذهاب معهم إلى آخر المطاف، وإرسال المجاهدين والمعدات والدعم، فنياً ولوجستياً”.

بدورها، قدّمت حركة النجباء أحر التعازي بارتقاء عدد من المدنيين ومن عناصر حزب الله شهداء، في اعتداء سيبراني إرهابي إسرائيلي. وأعلنت الحركة، في بيانٍ، وقوفها التام مع “تطلعات الشعوب العربية إلى الحرية، ومع نضال حزب الله في جهاده ضد أعداء الإنسانية والسلام من الصهاينة والأميركيين ومن وقف معهم”. وشدّدت على أنّ هذه الاعتداءات الإرهابية لن تزيد أبناء المقاومة إلا ثباتاً وعزة وكرامة.

من جهتها، رأت كتائب سيد الشهداء أنّ “الوضاعة والانحدار قيمياً وأخلاقياً لأعداء الله الصهاينة تجاوزت كل الحدود، عبر ممارستهم أقذر أسلوب في المواجهة، من خلال استهداف العزّل من المدنيين والنساء والأطفال في تفجير أجهزة اتصال تستخدم لاغراض مدنية”.

وأكدت، في بيانٍ، أنّ استغلال الاحتلال تقنية أجهزة الاتصال المستوردة والمستخدمة في بيئة المقاومة، يحدو إلى التفكير ملياً بالتخلي عن التقنية الغربية كلياً في هذا المجال، واعتماد تقنيات محلية بدلاً منها، من خلال النهوض بالواقع التكنولوجي سريعاً لدينا. وأشارت إلى أنّ المقاومة اللبنانية ومعها فصائل المقاومة في كل المحور “ستؤدب العدو على فعلته الجبانة هذه، وستجبره على دفع ثمنها باهظاً”.

الموقف اليمني

دانت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء “العدوان الصهيوني الإرهابي على لبنان، متمثلاً بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية في عدد من المدن” اللبنانية، مؤكدةً أنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي ولسيادة لبنان”، وأنه “أحد أشكال الإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني”.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في إدانة هذا العدوان، الذي يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة والأعراف والمواثيق الدولية. وعبّرت وزارة الخارجية في صنعاء عن “تضامن الجمهورية اليمنية الكامل مع الجمهورية اللبنانية الشقيقة”، مؤكدةً حقّ لبنان في الدفاع عن النفس و”الرد على العدوان الصهيوني الغاشم”. بدوره، دان وزير الإعلام في حكومة صنعاء، هاشم شرف الدين، بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي على لبنان، والذي يُعَدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

وأكد شرف الدين ثقة الشعب اليمني بأن “هذا العدوان الجبان سيزيد المقاومة الإسلامية في لبنان عزماً على هزيمة الكيان الإسرائيلي في معركة الدفاع عن لبنان وفلسطين”. ورأى شرف الدين أنّ استخدام أجهزة “البايجر” وسيلة لقتل اللبنانيين وجرحهم في عدد من المناطق اللبنانية، عمل جبان وغير إنساني، ويكشف نفسية متعطشة دوماً إلى الدماء.

ودان شرف الدين صمت المجتمع الدولي وتقاعسه في مواجهة الوحشية والإرهاب الصهيونيين، معبّراً عن التضامن مع الشعب اللبناني وأسر الضحايا.

وأكد عضو ‌‌المجلس السياسي في اليمن، محمد علي الحوثي، ‏الثقة التامة بأنّ “اللبنانيين، الذين أحرزوا النصر أمام القنابل والصواريخ والغارات للكيان الموقت الجبان عام 2006 وما بعده، هم أجدر بإحرازه الآن”. وشدّد على أنّ أي اعتداءٍ، مهما بلغ، لن يزيد المقاومة الإسلامية في لبنان إلا “عزماً وجهاداً وإصراراً على هزيمة الكيان والتفوق عليه”.

كذلك، دان رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، الهجوم الإسرائيلي الأمني على لبنان، والذي طال كثيرين من المدنيين، مؤكداً أنه يُعَدّ جريمةً موصوفةً وانتهاكاً للسيادة اللبنانية. وقال عبد السلام: “نحن على يقين بأن لبنان قادر على مواجهة التحديات كافة، ويملك مقاومة قادرة على ردع كيان العدو الصهيوني وتدفيعه ثمناً باهظاً”.

ودانت رابطة علماء اليمن، أيضاً، العدوان الذي “أقدم عليه الكيان الصهيوني، عبر تصعيد غادر وجبان، للتغطية على هزائمه في جبهتي غزة ولبنان”، مشيرةً إلى أنه يبرهن على مدى وحشية العدو الصهيوني واستهانته بدماء الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين.

وشدّدت على أنّ وحشية العدو وتصعيده لن يوقفهما إلا الردّ الرادع من حزب الله، وحتمية الإسناد، عربياً وإسلامياً، ولاسيما من محور القدس والجهاد.

ودانت أحزاب اللقاء المشترك في اليمن العدوان الإجرامي الأمني للعدو الصهيوني عبر تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية المحمولة، والذي أسفر عن 9 شهداء وعدد كبير من الجرحى. وأكدت أحزاب اللقاء المشترك تضامنها الكامل مع لبنان، شعباً وحكومةً ومقاومةً، مشيرةً إلى أنّ “تمادي العدو الصهيوني في إجرامه وعدوانيته سيؤدّي به إلى الزوال”.

الموقف الإيراني

أعلنت إيران وضع إمكاناتها الصحية في خدمة لبنان، وإرسال طائرة لإجلاء الجرحى من أجل إجراء عمليات جراحية لهم، ولاسيما لإصابات العين الحرجة، بالإضافة الى إمكان تقديم مستشفى ميداني لمساعدة المصابين. جاء ذلك، خلال اتصالين هاتفيين أجراهما وزير الخارجية، عباس عراقتشي، ووزير الصحة، محمد رضا ظفرقندي، بنظيريهما اللبنانيين عبد الله بو حبيب وفراس الأبيض.

ودان الوزيران الإيرانيان العدوان الإسرائيلي على لبنان، معربين عن التعزية والتضامن مع حكومته وشعبه. وقدم عراقجي، من جهته، الشكر إلى الحكومة اللبنانية على إجرائها العاجل ونقلها السفير الإيراني، مجتبى أماني، إلى المستشفى، وعلاجه عقب إصابته في انفجار أجهزة اتصال لاسلكي.

ودان المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بشدّة، العدوان الإسرائيلي على أجهزة اتصال في لبنان، وعدّه دليلاً على الإبادة الجماعية. وأعرب كنعاني عن التضامن مع لبنان، شعباً وحكومةً، وقال إنّ “العملية الارهابية التي نفذتها إسرائيل اليوم، تأتي استمراراً لاعتداءاتها المركبة التي تنتهك كل القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان”، مشدداً على وجوب ملاحقتها دولياً.

بدورها، أعلنت منظمة الهلال الأحمر ووزارة الصحة الإيرانيتان استعدادهما لتقديم مساعدات إلى لبنان من أجل معالجة الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات الإيرانية، عقب العملية الإسرائيلية ـالإرهابية، والتي طالت مدنيين.

الموقف المصري

أكّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوزير الخارجية الأميركي خلال اجتماعهما بالقاهرة اليوم الأربعاء 18-9-2024، عن دعم أمن لبنان ورفض تصعيد الصراع وتوسيع نطاقه إقليميا. واتفقا على على تكثيف الجهود المشتركة للتهدئة وخفض التصعيد.

الموقف الأردني

أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي انه “يجب منع الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل من دفع المنطقة للهاوية”، لافتا الى انه “بحثنا باللجنة الوزارية العربية الخيارات السياسية والقانونية المتاحة ضد انتهاكات إسرائيل”.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-09-18 14:58:33
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version