مواقف لبنانية تعزي بالسيد نصرالله.. نمضي قدما على نهجه وبتصعيد المقاومة

مهرجان الوفا للعز الانتخابي في مجمع سيد الشهداء

توالت المواقف من الاحزاب وشخصيات اللبنانية المنددة بالجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الصهيوني باغتيال سماحة الامين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله.

كتب الرئيس العماد ميشال عون عبر منصة “إكس”: “باستشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، يفقد لبنان قائداً مميزاً وصادقاً، قاد المقاومة الوطنية على دروب النصر والتحرير؛ فكان اميناً لوعده، وفياً لشعبه الذي بادله حباً وثقة والتزاماً. واذا كانت يد العدو قد نالت منه وهو في منتصف مسيرته الوطنية، فإنه سيلاقي ربه مطمئناً لما حقّقه طوال سنوات من النضال والمقاومة الى أن سلّم الامانة الى شباب لم يبخلوا يوماً بدمائهم دفاعاً عن ارضهم. وفيما افتقدُ على الصعيد الشخصي صديقاً شريفاً كانت لي معه وقفات عدة لمصلحة لبنان وشعبه، ارى ان ما يشهده وطننا من مخاطر نتيجة العدوان الاسرائيلي المستمر، يتطلب الارتقاء الى اعلى مستوى من التضامن الوطني الذي يحمي وحدتنا ويحصّنها، لأن بها الخلاص الحقيقي. أسكن الله الشهيد الكبير فسيح جنانه، والعزاء لعائلته، للمقاومة، لكل محبّيه، ولكل لبنان”.

وبدوره اعلن الرئيس سعد الحريري  في بيان ان “اغتيال السيد حسن نصر الله أدخل لبنان والمنطقة في مرحلة عنف جديدة. إنه عمل جبان مدان جملة وتفصيلًا من قبلنا، نحن الذين دفعنا غاليًا من أحبتنا حين صار الاغتيال بديلًا للسياسة. رحم الله السيد حسن وأخلص التعازي لعائلته ورفاقه. اختلفنا كثيرًا مع الراحل وحزبه والتقينا قليلًا، لكن كان لبنان خيمة الجميع، وفي هذه المرحلة البالغة الصعوبة تبقى وحدتنا وتضامننا الأساس. لبنان يبقى فوق الجميع. فوق الأحزاب والطوائف والمصالح مهما كانت. وتخفيف معاناة شعبنا وأهلنا من كل المناطق أولوية وطنية، لا حزبية ولا طائفية ولا فئوية. والحفاظ على لبنان وطنًا لكل أبنائه لا يتم إلا بوحدتنا جميعًا. المطلوب الآن من الجميع التعالي فوق الخلافات والأنانيات للوصول ببلدنا الى شاطئ الامان”.

وكتب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط عبر “اكس:”

“انضم السيد حسن نصر الله ورفاقه إلى قافلة الشهداء الطويلة على طريق فلسطين. أتقدم بالتعزية من “حزب الله” وجمهوره كما احيي ارواح المدنيين الأبرياء”.

وتقدم الحزب التقدمي الإشتراكي وقيادته بخالص التعازي من قيادة وجمهور حزب الله باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورفاقه الشهداء بجريمة اغتيال آثمة مُدانة ارتكبها العدو الإسرائيلي، كما بسائر الشهداء المدنيين.

إنّ الحزب التقدمي الإشتراكي يؤكد في هذه اللحظة القاسية ضرورة التكاتف والتضامن على كل المستويات في مواجهة العدو الإسرائيلي وعدوانه على لبنان كما على غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدعو اللبنانيين إلى وقوفٍ مع الذات والتلاقي فوق المصاب، وأن يُكبِروا الروح الوطنية التي يجب أن تكون هي الجامع الأكبر للتصدي لهذه الحرب الإسرائيلية الغاشمة”.

بدوره كتب رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” طلال أرسلان عبر منصة “إكس”: “رحل الحبيب والأخ، رمز المقاومة والمقاومين في العصر الحديث، رحل تاركاً خلفه مدرسة من العزّ والكرامة والمقاومة، ليس الوقت للحزن الآن ولا للبكاء، الوقت للنهوض ولإكمال المسيرة والصمود. رحم الله سماحة السيد حسن نصرالله وجميع الشهداء، وتعازيّ الحارّة إلى الإخوة في قيادة الحزب والعائلة الكريمة وجميع اللبنانيين”.

من جانبه نعى النائب ملحم الحجيري، الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله، وقال في بيان النعي:

“ارتقى اليوم واحد من أبرز رجالات هذا العالم الحر، قائد محور المقاومة، القائد المتميز سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله الذي نال النصر والشهادة التي طالما سعى إليها وكانت مسيرته وسيرته كلها جهاد ومقاومة.

ان الوفاء لقائد مسيرة انتصاراتنا يكون في المضي قدما على نهجه وبتصعيد المقاومة وبتأديب اميركا واسرائيل… وليكن الطوفان.

غدا عندما نصلي في القدس، ستكون أنت أمامنا.
إلى جنات الخلد سيد حسن”.

بدوره نعى النائب جهاد الصمد، في بيان، الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله، وقال في بيان: “بسم الله الرحمن الرحيم. ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون. انا لله وانا اليه راجعون. رحمك الله يا سيد السادة انت ورفاقك الأبرار”.

وكتب وزير الدفاع السابق يعقوب الصراف عبر حسابه على منصة “أكس” :

“بقلوب مليئة بالحزن يشدّدها الإيمان؛ نودّعك أيها الوعد الصادق… ستترك فراغاً تدوّي فيه كلماتك عبر الأثير… وسنستمرّ….”.

هذا ونعى رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني المحامي كمال حديد سيد المقاومة أمين عام حزب الله سماحة السيد الشهيد المجاهد حسن نصر الله رحمه الله.

وقال حديد في بيان النعي: لقد خسر لبنان وفلسطين والأمة العربية والعالم الإسلامي رجلاً من خيرة رجال المقاومة ضد العدو الصهيوني وسيدها سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله رحمه الله.

لقد ظفر السيد الشهيد بإحدى الحسنيين وهو الذي كان دوماً يتمناها على طريق تحرير فلسطين من الكيان الصهيوني الإرهابي.. كان قائداً كبيراً وعظيماً للمقاومة في حياته، وأصبح سيدها بعد استشهاده.

إن دماء السيد حسن نصر الله ودماء كل الشهداء على طريق تحرير فلسطين لن تذهب هدراً، بل ستنبت رجالا مقاومين أشداء يكملون المسيرة، مسيرة الجهاد حتى تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر.

اننا إذ ننعى سيد المقاومة الشهيد المجاهد حسن نصر الله، نتقدم بكل آيات التبريك والتعازي من اخواننا واخواتنا في حزب الله، ومن عائلة الشهيد الكبير ومن كل بيئة المقاومة، مؤكدين كما كان يقول دوما الشهيد الكبير بأن المقاومة التي قادتها شهداء هي التي سوف تنتصر بإذن الله..وما النصر الا من عند الله.

وكتب النائب السابق إميل رحمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “إرتقى السيد الأمين على العهد والوعد شهيدا ملتحقا بلفيف من سبقه على دروب الشهادة. إن غيابه على هذا النحو المفجع بغارة صهيونية حاقدة سيخلف فراغا كبيرا لما كان يمثله من بطولة وشهامة وحرص على الوحدة الوطنية. لن تغيب عنا ابتسامته، ولن تغرب طلته، ولا إطلالته المحببة، ولا ذكاؤه المتقد، وشمول احاطته وثقافته. به ومعه يؤرخ لمرحلة مفصلية من تاريخ لبنان بدأت بالتحرير العام 2000 وهزيمة الغازي 2006 ولم يخل الساحة حتى ارتقى إلى ما تاقت اليه نفسه، وهو في مقدم الشهداء الذين عند ربهم يرزقون”.

بدورها أصدرت هيئة الرئاسة في حركة “أمل” بياناً نعت فيه الامين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله.
وجاء في بيان النعي:

“بسم الله الرحمن الرحيم (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم .
بمزيد من الرضى والإحتساب وتسليماً بمشيئة الله ورضوانه ننعى إلى جماهير أمتنا في لبنان والى الأحرار في العالمين العربي والإسلامي، رجلاً من الرجال الصادقين الذين لم يخشوا في الله لومة لائم ،دفاعاً عن الحق والعدالة والحرية والتحرير للأرض والإنسان في لبنان وفلسطين، وعن المعذبين في الارض والمحرومين من أرضهم وفي أرضهم ، سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله” .

واضاف البيان: “ننعاه أخاً مقاوماً من مدرسة سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر، وأميناً قائداً لحزب الله وللمقاومة الإسلامية الباسلة”.

وتابع البيان: “إن هيئة الرئاسة في حركة أمل، قيادة ومجاهدين، إذ تشاطر الاخوة في حزب الله وكل المقاومين أسمى آيات العزاء والتبريك، تعتبر أن خسارة قامة فذة وشجاعة بحجم سماحة السيد حسن نصر الله خسارة لن تفت عضد المقاومين في مواصلة الدرب إنتصاراً للحق ودفاعاً عن لبنان في مواجهة الإرهاب الصهيوني وعدوانيته التي تجاوزت كل الحدود والقواعد الاخلاقية والانسانية” .

وختم البيان: “عهدنا للشهيد “السيد” ولكل الشهداء الذين قضوا نحبهم وللذين ينتظرون وما بدلوا ، أن نبقى الكتف على الكتف ، والقلب مع القلب ، والساعد مع الساعد ، ولن يزيدنا القتل والعدوان إلا ثباتاً دفاعاً عن لبنان.

ونعت ندوة العمل الوطني” الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرلله، في بيان جاء فيه: “بعد التسليم بقضاء الله علينا بالثبات علينا التمسك بالمبادئ ورفع راية المقاومة ضد العدو الصهيوني واستكمال المسار و المسيرة مهما كانت التضحيات. يجب ان لا ننكسر وان لا نهن ولا نحبط وان لا يتسرب الينا اليأس ابدا فلا مكان للعزائم ولا للمعنويات المنهاره. يا سيدنا يا قائدنا ايها الايقونة المقاومة نعاهدكم البقاء والوفاء بالوعد وبالعهد باحتضان و بنصرة المقاومة حتى تحقيق اهدافها ضد العدو الصهيوني وحتى تحرير فلسطين كل فلسطين وبأي موقع كنا وفي اي زمان ومكان و حتى يطمئن قلبك وتحقيق ما كنت انت تصبو اليه. سماحة الامين الصادق باستشهادك يا سيدنا نعاهدك رغم الحزن والغصة ان تكون البداية في هذه المواجهة المفتوحة ضد الظلم ولا بد من نهاية للظالم ولا بد واننا مدركون النصر كما وعدتنا. يا من جعلت دستورنا ايماننا بالوعد وبالنصر المبين يا سماحة الامين العام الشهيد الكبير حسن نصرالله لن ارثيك لأن الأمين وصاحب الوعد والضمير لا يرثى بل دعني ابارك لكم نيلك شرف الشهادة المباركة”.

أضافت: “سماحة الامين المؤتمن الى جوار ربك الحي الذي لا يموت ونحتسبك بعين الله القدير و الى جوار اخوتك الشهداء والصديقين في عليين باذن الله رفعت ابراهيم البدوي”.

وأصدر الدكتور رافي مادايان بإسم لقاء “مستقلون من أجل لبنان – لقاء النخب والشخصيات المسيحية المستقلة” بياناً أستنكر فيه إغتيال العدو الاسرائيلي الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله “أحد كبار قادة لبنان وحركة التحرر الفلسطينية والعربية وأحد كبار المؤمنين بقضية فلسطين وقضية الاستقلال ومقاومة الإستعمار الصهيوني”.

أضاف: “ان مسيرة الشهيد الحافلة بالإنجازات والإنتصارات الوطنية وبخاصة تحرير الجنوب عام 2000 وإنتصار تموز عام 2006 تكللت بخاتمة الشهادة المباركة في معركة التصدي للعدوان الصهيوني ومشروعه الاستيطاني التوسعي، وان جريمة إغتياله أصابت في الصميم والوجدان كل اللبنانيين من جميع الطوائف لأن السيد حسن نصر الله، لم يكن رمزاً فقط لطائفة من اللبنانيين وإنما لجميع أبناء الوطن اللبناني والوطن العربي والأمة الإسلامية. سماحة السيد حسن نصر الله، على خطى الإمام الحسين، لم يبخل بحياته في سبيل الدفاع عن المظلومين في فلسطين وجنوب لبنان وكافة الأوطان العربية وأوصى الشهيد الكبير المؤمنين والمقاومين بالتمسّك بنهج الكرامة والاستقلال الوطني ومقاومة الكيان الصهيوني المجرم وبإكمال المسيرة حتى النصر ذلك ان الشهيد الكبير كتب في كلماته الاخيرة ما آمن به طيلة حياته أن المقاومة ستنتصر حتماً”.

ونعى رئيس “التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وقال على وسائل التواصل الاجتماعي: “مبارك لنا ولكم سيد شهداء المقاومة… أشهد أنك المؤمن المتواضع التقي الورع الساعي الى الشهادة. رحمك الله يا رافع لواء السنا على حق اذاً لا نبالي اذا وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا. أما الحرب مع الصهيوني، فهي كانت وستبقى حرب وجود ولن تكون ابداً حرب حدود، وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان بإذن الله العزيز الجبار”.

ونعت “رابطة الشغيلة” برئاسة أمينها العام الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، “للشعب اللبناني والأمة العربية واحرار العالم، استشهاد القائد العربي الكبير والاستثنائي، الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، الذي قاد المقاومة مع العدو الصهيوني على مدى أكثر من ثلاثة عقود، بحكمة وشجاعة وجرأة، بما مكنها من تحقيق الانتصار تلو الانتصار على العدو الصهيوني وفرض المعادلات الردعية في بمواجهته. وإن رابطة الشغيلة برئاسة أمينها العام الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، ورغم فداحة الخسارة، الا انها على ثقة بقدرة المقاومة على استيعاب هذه الخسارة الكبيرة، وملء الفراغ الذي تركه استشهاد سماحة السيد، ومواصلة مسيرة المقاومة بقوة وعزم، تماما كما نهضت المقاومة وتعززت وازدادت قوة وبأسا بعد استشهاد أمينها العام السيد عباس الموسوي”.

وتوجهت من قيادة المقاومة، والمقاومين في ميدان القتال، وجمهور المقاومة، ب”أحر التعازي والتبريكات باستشهاد سماحة السيد حسن نصر الله.. وهي على ثقة ان هذه الشهادة ستزيد المقاومة قوة وتصميما وعزما على الاستمرار لتحقيق المزيد من الانتصارات على العدو الصهيوني”.

ونعى رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير السيد حسن نصرالله في بيان جاء فيه: “نصرالله، قائد الشهداء، البطل، الشجاع، المقدام، الذي قاد المقاومة و الأمة على طريق النصر قبل التحرير في عام ٢٠٠٠ وبعده وفي النصر الإلهي العظيم عام ٢٠٠٦ ، ودعم المقاومة الفلسطينية، واليمنية والعراقية، وانتصر على الارهاب التكفيري في سوريا ولبنان والعراق، وحمى سيادة لبنان وسلمه الأهلي، في كل المراحل المصيرية. نحن على ثقة بالله عز و جل ان حزب الله، القوي، الصامد، المجاهد، سيتابع هذه المعركة التاريخية، المصيرية، والتي على أساسها، سوف تتشكل الخارطة الجديدة للمنطقة، وسنهزم كيان العدو الصهيوني الغاصب، الغادر، الجبان. نجدد وقوفنا الى جانب المقاومة و التزامنا بنهج سماحة ألسيد الشهيد و رفاقه. نضع كل إمكاناتنا في تصرف المقاومة، ونحن مستعدون للشهادة على طريق القدس ودفاعا عن وطننا لبنان.

وكتب رئيس “حزب الوفاق الوطني” بلال تقي الدين عبر منصة “اكس”: “أمين عام المقاومة السيد حسن نصر الله يرتفع شهيداً على طريق فلسطين. هي الشمس انكسفت حين أغار الليل على موكب مستهدفاً مصباح هدى المقاومة وسيدها وسراجها المنير. سلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً. أتقدم بالتعزية من قيادة حزب الله وجمهور المقاومة”.

ونعت “هيئة العمل من أجل الوحدة والتغيير” برئاسة الشيخ أحمد غريب، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، “الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس في المواجهة الكبرى مع الصهاينة الحاقدين، إسناداً لغزة ونصرة لفلسطين”.

واعتبرت الهيئة في بيان أنّ “السيد نصرالله عاش حياة زاخرة بالمقاومة والجهاد، فكان ختام المسيرة بالشهادة التي تمنّى، ليسبق ذلك الوقوف إلى جانب إخوانه الفلسطينيين بكل قوة وثبات، لا سيما عقب عملية طوفان الأقصى التي كان يصفها بالمباركة، وقد عبقت سيرة الكبير الراحل بالمحامد والفضل والشجاعة، فكان باختصار رأس الحربة في حمل راية المستضعفين وجمع راية المسلمين أمام مشروع الكفر العالمي”.

وختمت: “إنّنا إذ نقدّم التبريك والتعازي للأمة ولكل حرّ ومقاوم في هذا العالم، نؤكّد المُضيّ على نهج السيّد، فهو من نذر حياته في مقام العزّ والشّرف، مُعاهدين روحه الطاهرة وهو القدوة، على استكمال طريق الدفاع عن أمّتنا واستعادة مقدّساتنا وأرضنا”.

بدوره نعى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله، وقال في بيان النعي:

” إننا إذ نتقدم إلى الله ونبيه وأهل بيته وسيدنا ومولانا صاحب الزمان والإمام الخامنئي وكافة المراجع العظام والقادة الثوار بأكبر قرابين العزاء والفخر، ومن موقع الثبات والثقة بالله والتفاني بطريق أنبيائه وأئمته الأطهار، ننعى لكل أحرار العالم وكل ثوار الدنيا أكبر شهداء الله بهذا الزمان المخضّب بدم سيد الأبرار، أعني بذلك سماحة أمين الدم والمقاومة وسيد الجهاد والشهادة الأمين العام سماحة السيد حسن نصر الله العالم المجاهد والزاهد والثائر البار لله ورسوله وأهل بيته وهو الذي أخلص لله بكلّ ما فيه فنال مرتبة الشهادة العظمى التي خصّها الله عيناً بسيد الشهداء ومن تخضّب بدم شهادته وفي سبيل نهجه وقيامه، والعزاء الأكبر لأخوته المقاومين الأبرار، والعهد حفظ المقاومة وتاريخ قائدها الأجلّ والتفاني في سبيل نهجها وميادينها حتى النصر أو الشهادة، وما أعظم الخاتمة التي يكون ختامها أعظم الحسنى، وما أكبر المفخرة التي يكون قربانها نصر الله”.

 

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.almanar.com.lb
بتاريخ:2024-09-28 15:42:51
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version