موسكو: الولايات المتحدة لا تستطيع الاختباء من الحرب النووية

موقع الدفاع العربي 14 سبتمبر 2024: قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف إن أي صراع نووي لن يكون له رابحون أو خاسرون.

قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف إن واشنطن لن تتمكن من الاختباء من صراع نووي إذا بدأ عبر المحيط. وتزايدت المخاوف من تصعيد محتمل بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بشأن الصراع في أوكرانيا في الأيام الأخيرة، حيث أفادت تقارير أن القوى الغربية تدرس إمكانية السماح لكييف بشن ضربات صاروخية في عمق الأراضي الروسية.

وقال السفير أنتونوف في حديثه لقناة روسيا 24 يوم الجمعة إنه مندهش من “الوهم” القائل بأن “الصراع إذا اندلع فلن ينتشر إلى أراضي الولايات المتحدة الأمريكية”.

وقال أنتونوف: “أحاول باستمرار أن أنقل إليهم أطروحة مفادها أن الأميركيين لن يتمكنوا من الجلوس خلف مياه هذا المحيط. ستؤثر هذه الحرب على الجميع، لذلك نقول باستمرار – لا تلعبوا بهذا الخطاب”.

Anatoli Antonov, ambassadeur de Russie à Washington : Nous avons dit cent fois qu’il ne pouvait y avoir de guerre nucléaire entre États nucléaires, notamment entre les États-Unis et la Russie. Et il n’y aura pas de gagnant. Mais il y a ici une sorte d’illusion selon laquelle s’il… pic.twitter.com/jWc1RTbVqr

See more

— Brainless Partisans (@BPartisans) September 14, 2024

كما ذكر أنه في حين تتهم الدول الغربية روسيا بـ “التهديد بالحرب”، فإن الولايات المتحدة تريد التحقيق في العواقب التي قد تترتب على ضربة نووية على أوروبا الشرقية. ويبدو أن أنتونوف كان يشير إلى دراسة أمرت بها وزارة الدفاع الأميركية لمحاكاة تأثير الصراع النووي على الزراعة العالمية. ووفقا لإشعار طلب عروض تم نشره على منصة المشتريات الحكومية، ستركز الدراسة على مناطق “خارج أوروبا الشرقية وغرب روسيا”، والتي تشكل في المحاكاة مركز الهجوم النووي الافتراضي.

في يوم الخميس، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن من أن رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية من شأنه أن يشرك الولايات المتحدة وحلفائها بشكل مباشر في الصراع مع روسيا، وسوف يقابل برد مناسب. وفي وقت لاحق، أكد مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن منح كييف الإذن باستخدام الأسلحة طويلة المدى التي يوفرها الغرب من شأنه أن يشكل تدخلاً مباشراً من جانب حلف شمال الأطلسي في الصراع.