وفي حوار مباشر أشار شديد إلى أن كيان الإحتلال سرعان ما تراجع قبل الساعة 6:00 قبل الخطاب الفصل للسيد حسن نصر الله الذي وضع في هذا الخطاب النقاط على الحروف وهو الخطاب الذي كان هادئا جدا جدا وهو خطاب المنتصر، وهو الخطاب الذي عوّدنا عليه سماحة السيد حسن نصر الله، هذا الرجل الصادق الصدوق، وهذا الرجل الذي عرفناه دائما والذي يتحدث باسم محور المقاومة ويتحدث باسم كل أحرار العالم ان كلمته كانت موفقة جدا وقد وضعت الأكاذيب التي روّجها الإحتلال الصهيوني.
ونوه شديد إلى أن السيد حسن نصر الله اوضح لكل الذين يؤيدون الكيان الصهيوني ويدعمون الكيان بأن كشف زيف هذا الإحتلال الصهيوني في هذه الكلمة وكانت رسالته الواضحة لهذا الكيان الصهيوني وللجميع بأن العملية التي خطط لها والطريقة التي خطط لها قد نجحت نجاحا باهراً وأوصلت رسالتها الى العدو الصهيوني.
ولفت شديد إلى أنه عندما يتحدث السيد حسن نصر الله عن قواعد الصواريخ التي كان يتحدث عنها الاحتلال على أنه قصفها – وهي رسالة لكل العالم – لو كان الاحتلال قد بادر بهذه العملية ودمر منصات الصواريخ التي تحدث عنها السيد نصر الله صباح اليوم ما رأينا الاحتلال يتراجع قليلا قليلا.
وكان قد شن كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسعًا على جنوب لبنان شمال بلدات وقرى جديدة، ليرد حزب الله بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة على العمق الإسرائيلي.
ووصف الإعلام العبري الاعتداء على الأراضي اللبنانية بالضربة الإستباقية وأنها جاءت بتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت وقادة الجيش.
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه استهداف 200 هدف في لبنان بـ100 طائرة حربية إسرائيلية، إلا أن حزب الله فند هذا الادعاء.
أما رد حزب الله فجاء بإطلاق أكثر من 300 صاروخ على عمق الكيان الإسرائيلي، وذلك كرد أولي على جريمة الاحتلال الإسرائيلي باغتيال القائد الشهيد فؤاد شكر، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدنيين. وأعلن الحزب أن استهداف المدنيين خط أحمر، وأن عقاب الاحتلال سيكون وخيمًا، وبأكثر من 300 صاروخ استهدف حزب الله 11 ثكنة وموقعًا لجنود الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة والجولان السوري ومنصات القبة الحديدية، لتسهيل عبور الطائرات المسيرة باتجاه هدفها في العمق الإسرائيلي. وأعلن الحزب انتهاء المرحلة الأولى من الرد بنجاح.
وأعلنت المقاومة انها استهدفت 11موقعا للاحتلال بينها قواعد ‘ميرون’، و’زعتون’، و’السهل’، و’عين زيتيم’، و’نفح’، و’يردن’ فيما أعلنت مصادر عبرية أستهداف مقرات الموساد والشاباك والاستخبارات العسكرية في تل ابيب.
صواريخ حزب الله التي غطت نيرانها مسافة 1500 كيلومتر داخل الأراضي المحتلة، زرعت الرعب في قلوب الإسرائيليين، مما أدى إلى إلغاء الرحلات الجوية وإعلان حالة التأهب لمدة 48 ساعة داخل الكيان واعلان جيش الاحتلال فرض قيودًا جزئية على شمال الجولان وجنوبه والجليل والأغوار والكرمل ومناطق من تل أبيب، مؤكدًا التنسيق مع الجيش الأميركي.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-26 00:08:06
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي