وأوضح أن “التقدير الإسرائيلي ما قبل السابع من تشرين الأول، كان يعتبر أن حركة حماس لا تشكل خطراً على كيانه، وإذ بحماس ومن على مسافة صفر تأسر الجنود وتدخل إلى عمق الكيان، وهذا الأهم والأقوى والأدهى”.
وخلال لقاء سياسي نظمته “السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي” في منطقة جبل عامل الأولى، في قاعة مجمع الإمام الكاظم في بلدة الشبريحا، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، وعدد من العلماء والفاعليات، قال عز الدين “إن الرد الإيراني واستهداف قواعد عسكرية داخل الكيان الإسرائيلي، ثبّت للعالم بأسره على المستوى الخارجي، أن إيران حاضرة للدخول في أي حرب ومواجهة مقبلة في ما لو ارتكب هذا الكيان حماقة أو عدوانا”.
وشدد على أن “محور المقاومة قد تم تجربته ميدانياً، ونجح في الاختبار، بدءاً من اليمن إلى العراق وسوريا وصولاً إلى لبنان”، لافتاً إلى أن “الجبهة في جنوب لبنان، تركت آثاراً على كيان هذا العدو على المستوى العسكري والاستخباراتي والتكنولوجي والتنصت والتحدث وكل ما هو قائم على امتداد ما يقارب الـ 100 كلم، فضلاً عن الأبعاد الاجتماعية ومنطقة الفراغ التي جعلناها على أرض فلسطين، حتى إنه للمرة الأولى يتراجع المستوطنون إلى الخلف، ولا يستطيعون العودة إلى المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان”.
هذا وأكد أنه “بالرغم من وجود خسائر، لكن فلسطين لم تعد كما كانت في السابق، فهناك تحولات وتطورات، ونعتقد أن ما كان يشكل حلماً، بات اليوم واقعاً لناحية تحرير فلسطين والمسجد الأقصى وزوال هذا الكيان الغاصب”.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-04-28 17:04:02