نتنياهو: “لست متأكدا من التوصل لصفقة ولن ننسحب من فيلادلفيا ونيتساريم”

مدار نيوز \

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لعائلات رهائن محتجزين في قطاع غزة إنه “لست متأكدا من أنه ستكون صفقة، لكن إذا تم التوصل إلى صفقة، فستكون صفقة تحافظ على المصالح التي أكررها باستمرار، وهي الموارد الإستراتيجية الإسرائيلية”.

وأضاف أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن “إسرائيل لن تتراجع عن الموارد الإستراتيجية التي حققتها، ولن نخرج من محور فيلادلفيا ومحور نيتساريم”، حسبما نقل عنه مندوبو “مجموعة البطولة” التي تضم حوالي 150 عائلة لقتلى إسرائيليين، ومندوبو “مجموعة الأمل” التي تضم عائلات رهائن.

وردًا على تصريحات نتنياهو التي أكد فيها أن “إسرائيل لن تنسحب تحت أي ظرف من محور فيلادلفيا وممر نتساريم”، وشدد من خلاله على أنه “ليس متأكدًا من أنه ستكون صفقة” أصدر منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بيانا شن فيه هجوما على نتنياهو واعتبر أن يتخلى مجددا عن الأسرى لدى فصائل المقاومة في غزة.

وجاء في بيان منتدى عائلات الأسرى أن “تصريحات رئيس الحكومة تعني عمليًا إفشال صفقة تبادل الأسرى. لم يدرك نتنياهو بعد أن التخلي عن الرهائن يؤدي إلى قتلهم في الأسر. إنهم لا يعانون فقط، بل يموتون. لا يوجد أي أمل أو بطولة في الموقف ‘الثابت‘ الذي يؤدي إلى استمرار وفاة جميع الأسرى. لقد تخلت حكومة إسرائيل عن الأسرى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، والآن تتركهم لمصيرهم نهائيًا”.

من جانبه، قال العضو السابق في كابينيت الحرب، غادي آيزنكوت، لإذاعة 103FM إن جميع رؤساء أجهزة الأمن ومعظم أعضاء الكابينيت السياسي – الأمني دفعوا نحو صفقة تحرير الرهائن من خلال خطة “الجميع مقابل الجميع”، وكان هناك معارض واحد هو نتنياهو.

وأضاف أن “نتنياهو طالب بفصل الصفقة لثلاثة مراحل. وقد طلب أن تكون الخطة هذه المرة بتحرير مخطوف في اليوم. وفي الصفقة السابقة كان عشرة مخطوفين في اليوم الواحد. ولم يعد بالإمكان اليوم العودة إلى الوراء، لأسفي. وهذا يعني أنك لن تعيد الجنود والرجال والقتلى”.

ووصف آيزنكوت خطة نتنياهو لتبادل أسرى ووقف إطلاق نار بأنها “صعبة جدا”، وأفاد بأنها تشمل ثلاث مراحل، وأن تستمر كل مرحلة 42 يوما.

وتابع أنه “في المرحلة الأولى تتم إعادة الهدوء وفي المرحلة الثانية وقف إطلاق نار دائم. وبعد ذبك انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وقد أوقعنا نتنياهو في مصيدة السنوار وإيران، بأن نصل إلى حرب إقليمية واستنفار إسرائيل حتى انهيارها. وقد رأيت أنه غير قادر على اتخاذ أي قرار إستراتيجي”.

واعتبر آيزنكوت أن انتشال ست جثث لرهائن إسرائيليين من خانيونس وإعادتها إلى إسرائيل هو “تذكير لرئيس الحكومة بأنه لا يزال في غزة 106 مخطوفين، ووقتهم ينتهي، وهم يموتون في الأسر، وينبغي أن يعمل من أجل إعادتهم”.

وأضاف أن “جميع رؤساء جهاز الأمن قالوا لي قبل ثلاثة أشهر أنه استوفيت الشروط لإعادة المخطوفين. وواجب إعادتهم ملقى على القيادة الإسرائيلية”.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :madar.news
بتاريخ:2024-08-20 18:44:34
الكاتب:علي دراغمة
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

Exit mobile version