وقال نتنياهو في جلسة الحكومة المنعقدة لمناقشة قضية الأفارقة والإحتجاجات في تل أبيب: “التسلل غير القانوني الهائل إلى “إسرائيل” من أفريقيا يشكل تهديدا حقيقيا لمستقبل “إسرائيل” كـ(دولة) يهودية و(ديمقراطية).
وأضاف: “إننا قمنا بكبح جماح هذا التهديد من خلال بناء السياج. لقد شمل بناء السياج التغلب على معارضة المؤسسة الأمنية والمعارضين السياسيين. وعندما اتممناه، أوقفنا التسلل بالكامل، وأنا فخور بأن الحكومات تحت قيادتي فعلت ذلك”.
وتابع: “تبقى هناك مشكلة الذين دخلوا قبل اكتمال السياج، وهم بعشرات الآلاف. أردنا المزيد، واقترحنا سلسلة من الإجراءات، وللأسف تم رفضها جميعًا من قبل المحكمة العليا”.
وأكد أنه “لا تزال هناك مشكلة خطيرة مع ما سماهم “المتسللين غير الشرعيين” في جنوب تل أبيب وفي أماكن أخرى، لكن ما حدث بالأمس كان تجاوزا للخط الأحمر. هذه أعمال شغب، وهذا سفك دماء، وهذه أعمال شغب لا يمكننا قبولها”.
وطالب “باتخاذ إجراءات صارمة ضد المحتجين، بما في ذلك الترحيل الفوري لمن شاركوا فيها. وإعداد خطة كاملة ومحدثة لإزالة جميع المتسللين غير الشرعيين الآخرين من كيان الإحتلال، وهذا هو الغرض من هذا النقاش اليوم”.
واندلعت مواجهات عنيفة أمس السبت بين قوات الأمن الصهيونية والمئات من المحتجين الإريتريين في تل أبيب، بعد خروج مواطنين إريتريين ذاهبين نحو سفارتهم، من أجل وقف تنظيم فعالية طلبوا في وقت سابق من سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلغاءها، بينما منعهم الشرطة من الوصول بنصب الحواجز في منطقة “يد حروتسيم” أمام السفارة الإريترية .
هذا وأطلقت الشرطة الصهيونية رصاصا حيا، كما استخدمت قنابل صوت وقنابل غاز مسيلة للدموع، فضلا عن رصاص مطاطي ضد الإريتريين بينما أعلنت مصادر طبية في تل أبيب، إنها استقبلت 38 مصابا جراء المصادمات، بينهم نحو 11 مصابا بأعيرة نارية، بينهم أربعة في حال خطرة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-03 22:09:27
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي