وتسعى قوات المعارضة، التي تدعمهم تركيا، إلى الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وفي الوقت نفسه، تلقى النظام دعمًا عسكريًا كبيرًا من روسيا وإيران والعراق أيضًا، الذي أصبح درعهم ضد التمرد المستمر.
في أوائل ديسمبر، هاجمت القوات الروسية مواقع قوات المعارضة بقصف جوي باستخدام طائرات مقاتلة انطلقت من قواعد في سوريا.
كما ردت إيران على الفور بإرسال الأسلحة للجيش السوري.
لعبت روسيا على وجه الخصوص دورًا رئيسيًا في دعم نظام الأسد منذ عام 2015. وكانت القوات الروسية تساعد القوات السورية من خلال الغارات الجوية التي تستهدف مواقع المعارضة.
ساعد الهجوم في استقرار الحكومة السورية، مما سمح لها باستعادة السيطرة على المناطق الاستراتيجية.
بعد ذلك، في نوفمبر 2024، كثف الجيش الروسي قصفه لشمال سوريا مرة أخرى. تساعد روسيا القوات السورية في معركتها ضد قوات المعارضة التي تتقدم نحو حلب.
لروسيا مصالح استراتيجية كبيرة في الحفاظ على نفوذها في سوريا.
لروسيا قواعد عسكرية في سوريا، وبالتحديد في طرطوس وحميميم، لاستعراض قوتها في الشرق الأوسط.
تسمح هذه القواعد لروسيا بالتنافس مع نفوذ الولايات المتحدة وحلفائها مع تعزيز دورها كلاعب إقليمي رئيسي.
بالإضافة إلى مصالحها العسكرية، تحافظ روسيا أيضًا على مصالحها الاقتصادية من خلال الاستفادة من عقود الأسلحة مع سوريا والفرص التجارية المتعلقة بإعادة إعمار البلاد.
ويرتبط تدخل روسيا في سوريا ارتباطاً وثيقاً بدعمها لإيران، التي تلعب أيضاً دوراً جيوسياسياً مهماً.
من خلال دعم الأسد، تضمن إيران ممراً برياً حيوياً يربط طهران بالبحر الأبيض المتوسط، عبر سوريا ولبنان.
يعد هذا الممر بالغ الأهمية لدعم حزب الله ومواجهة النفوذ السعودي والإسرائيلي.
تحافظ إيران على محورها من خلال تحالفات استراتيجية مع سوريا ومقاتلي حزب الله وبعض الجماعات العراقية.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-12-03 08:20:00