نصائح لكبح الرغبة الشديدة في تناول السكريات

الاعتياد على تناول السكر سيجعلك تطلب المزيد منه لتأمين الراحة الجسدية والنفسية، حتى يصبح من الصعب الهروب من هذا الإدمان؛ لأنَّ السكر موجود في كثير من المنتجات، حتى في بعض المأكولات التي لا تتوقع العثور عليه فيها.

يتسبب السكر في إفراز الهرمونات والناقلات العصبية في الدماغ “مثل السيروتونين” التي تعزز الصحة والهدوء؛ ما يزيد من نسبة السكر في الدم ويعيد النشاط والطاقة من الفور. هذا هو السبب في أن الرغبة في تناول السكر أمر طبيعي، ولكن تكمن المشكلة في السكر الزائد، وهو أمر سيئ بالتأكيد للصحة؛ فقد أظهرت دراسات متعددة أن السكر يعزز، بالإضافة إلى مرض السكري، زيادة الوزن والسمنة، وبالتالي الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى.

لذا تعد أولى النصائح الغذائية للابتعاد عن السكريات هي التوجه إلى الطبيعة.. حيث الشاي والقهوة ومنتجات الألبان والفواكه الطازجة “التوت، الفراولة، البوملي، الموز، إلخ” والفواكه المطبوخة “الكومبوت”؛ والتي تعد جميعها أطعمة يكون إضافة السكر فيها غير ضروري، وهي في الأساس مسألة عادة. والحل، هو التوقف عن إضافة السكر تدريجيا.

لا للمحليات الصناعية

إن تغيير السكر بالأسبارتام “أو غيره من المنتجات المصنَّعة” هو خطأ؛ فأنت بذلك تحافظ على شهيتك للسكر، وهذه البدائل لا تساعد في التحكم في الوزن وليست مفيدة للصحة، بحسب الكثير من الدراسات.
وقد أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم استهلاكها؛ فهي يمكن أن تزيد على المدى الطويل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وحوادث القلب والأوعية الدموية، ولكن أيضاً، بمرض السرطان.

التخلي عن السكريات في الوجبات الخفيفة

الآيس كريم، المربى على الخبز المحمص، الحلوى الكريمية في نهاية الوجبة، الفواكه، لوح شوكولاتة في أثناء مشاهدة التلفاز؛ جميعها تزوِّد الجسم بكميات ليست بقليلة من السكر، وقبل كل شيء، تنشِّط نظام المكافأة في الدماغ؛ ما يحافظ على ظاهرة قريبة من الإدمان، فيؤدي أحياناً إلى “إعادة التعبئة” لاستعادة حالة الرضا والرفاهية لديك.. لذا يمكنك تناول وجبة خفيفة مكونة من حفنة صغيرة من المكسرات النيئة أو القليل من الفواكه الطازجة.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aldira.net بتاريخ:2024-08-28 23:13:38
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version