وخرج اليوم الجمعة مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس بتصريحات جديدة. حيث كتب على حسابه في منصة “إكس” قائلاً: “يؤكد تحديد أول إصابة بجدري القرود في السويد على ضرورة قيام البلدان المتضررة بالتصدي للفيروس معاً”.
وأضاف: “نحن نشجع جميع البلدان على تعزيز المراقبة، وتبادل البيانات، والعمل على فهم كيفية انتقال المرض بشكل أفضل، ومشاركة الأدوات مثل اللقاحات، وتطبيق الدروس المستفادة من حالات طوارئ الصحة العامة السابقة التي أثارت قلقاً دولياً في معالجة التفشي الحالي”.
الإصابة بجدري القرود تحدث نتيجة للتعرض للفيروس. وينتقل الأخير من خلال المخالطة اللصيقة لحيوان أو إنسان مصاب بجدري القرود. أو يمكنه الانتشار عندما يلمس شخص ما أشياءً (مثل البطانيات) لمسها شخص مصاب، وفق موقع “مايو كلينك”.
فيما ينتقل من شخص إلى آخر كالتالي:
- الملامسة المباشرة للطفح الجلدي أو القشور أو السوائل الخارجة من جسم شخص مصاب.
- التعرض المباشر ولفترة طويلة (أكثر من 4 ساعات) للرذاذ التنفسي لشخص مصاب ويشمل ذلك الاتصال الجنسي.
استخدام ملابس أو ملاءات أو بطاطين أو أي أشياء أخرى لامست الطفح الجلدي أو سوائل جسم شخص مصاب.
- يمكن أن ينتقل الفيروس من مرأة حامل مصابة إلى الجنين في بطنها.
أما من الحيوان إلى الإنسان فينتقل بالطرق الآتية:
- التعرض للعض أو الخدش من حيوان مصاب.
- تناول لحوم الحيوانات أو الطيور البرية التي تُطهى لتؤكل.
استعمال المنتجات المصنوعة من حيوانات مصابة، مثل الجلود والفراء.
- التعرض المباشر للطفح الجلدي أو السوائل الخارجة من أجسام حيوانات مصابة.
وللوقاية من الإصابة الفيروس وتجنب نقله اتبع الخطوات التالية:
- تجنب المخالطة اللصيقة مع أشخاص لديهم طفح جلدي يشبه الطفح الجلدي المصاحب لمرض جدري القرود.
- تجنب لمس أي ملابس أو ملاءات أو بطاطين أو غيرها من الأشياء كانت ملامسة لحيوان أو إنسان مصاب.
عزل المصابين بجدري القرود عن الأصحاء.
- غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد ملامسة أي إنسان أو حيوان مصاب. إذا لم يتوفر الماء والصابون، فاستخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول.
- تجنب ملامسة الحيوانات المشتبه في حملها للفيروس.
- قد تساعد بعض لقاحات الجدري في الوقاية من جدري القرود، مثل ACAM2000 وجينيوس. يمكن استخدام هذه اللقاحات للوقاية من جدري القرود لأن الفيروس المسبب له قريب الصلة بفيروس الجدري.
الصابون أو أَصبان هو خليط من حوامض دهنية يستعمَل للتنظيف، يستخدم الصابون مع الماء، وذلك لتقليل التوتر السطحي، ومن ثم يقوم بطرد الأجزاء غير المرغوب فيها. صناعة الصابون المنزلي يصنع من الدهون الحيوانية أو النباتية أو الزيوت أو الشحوم من الناحية العضوية، أما من الناحية الكيميائية فإنه يصنع من ملح الصوديوم أو البوتاسيوم أحد الأحماض الدهنية، ويتشكل من خلال التفاعل بين كل من الدهون والزيوت والقلويات. في عملية تسمى التصبن.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aldira.net بتاريخ:2024-08-17 09:59:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي