نظام HQ-19: درع صاروخي صيني متطور

أذهلت الصين العالم بأحدث أنظمة الأسلحة الرائدة في العالم.

موقع الدفاع العربي 15 نوفمبر 2024: تستضيف الصين النسخة الخامسة عشرة من معرض الصين الدولي للطيران والفضاء، أو معرض الصين للطيران أو معرض تشوهاي الجوي. يقام معرض التجارة الجوية نصف السنوي في تشوهاي، قوانغدونغ.

وقد أبهرت الصين العالم بأحدث أنظمة الأسلحة الرائدة في العالم. وتشمل هذه الأسلحة المركبة الانزلاقية فرط الصوتية GDF-600، والطائرة المقاتلة الجديدة من الجيل الخامس J-35A، والطائرة المقاتلة الحديثة الخاصة بحاملة الطائرات J-15D، ونظام الدفاع الصاروخي Hongqi-19 (HQ-19).

أما بخصوص HQ-19 فهو نظام مضاد للصواريخ الباليستية (ABM) والأقمار الصناعية (ASAT)، وهو نسخة متقدمة من نظام الدفاع الجوي الصاروخي أرض-جو بعيد المدى HQ-9.

ووفقًا للتقارير الواردة من معرض تشوهاي الجوي 2024، تم تصميم نظام HQ-19 لمواجهة الصواريخ الباليستية متوسطة المدى. يستهدف الصواريخ الباليستية في منتصف مسارها ومراحلها النهائية، وهو على قدم المساواة مع نظام ثاد THAAD الأمريكي.

تم تقديم نظام الدفاع الصاروخي الباليستي HQ-19 رسميًا من قبل القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني (PLAAF) في معرض تشوهاي الجوي 2024.

الغرض الرئيسي من تطوير نظام الدفاع الجوي هذا هو تعزيز إمكانات الصين المضادة للصواريخ.

يتضمن النظام من قاذفين مدولبتين 8×8 مع ستة صواريخ لكل منهما. يستخدم الإطلاق البارد بزاوية شديدة الانحدار وقريبة من العمودية من الجزء الخلفي لمركبة الإطلاق لإطلاق الصاروخ بشكل مثالي، وفقًا لموقع thedefensepost.com.

كما يُنظر إلى HQ-19 على أنه نظام صاروخي أرض-جو من الجيل التالي مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية على مدى يصل إلى 3000 كيلومتر في كل من ظروف الغلاف الجوي الخارجي (خارج الغلاف الجوي للأرض) والغلاف الجوي السفلي (حوالي 100 كيلومتر فوق سطح الأرض).

تم تصميم HQ-19 لاعتراض الصواريخ الباليستية، ومكافحة المركبات الانزلاقية الفرط الصوتية، والاشتباك مع الأقمار الصناعية، تمامًا مثل نظام THAAD الأمريكي. يتم توجيه الصاروخ بواسطة رادار Type 610A بمدى اكتشاف يبلغ 4000 كيلومتر (2500 ميل)، والصاروخ نفسه قادر على اعتراض الأهداف على بعد 3000 كيلومتر (1900 ميل).

يستخدم الصاروخ التوجيه بالرادار والأشعة تحت الحمراء، مع تثبيت نظام الأشعة تحت الحمراء على الجانبين لتقليل التداخلات الجوية. الصاروخ مدعوم بمحرك صاروخي صلب ثنائي النبضات من مرحلتين، مما يسمح للصاروخ بتحقيق نبض محدد لمدة 260 ثانية. تم بناء الصاروخ من ألياف الكربون، مما يوفر إطارًا صلبًا لتحمل قوة 60G في المناورات.

كما يتضمن HQ-19 تدابير مضادة قوية وقدرات اختراق دفاعية متقدمة، مما يعزز دوره كأداة حاسمة في الترسانة الدفاعية الاستراتيجية للصين، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية.

بدأ تصور وتطوير HQ-19 في التسعينيات كمبادرة استراتيجية من جانب الصين تركز على تطوير البحث التكنولوجي والعلمي في الدفاع. وعلى مدار تطويره وتطوره، اجتاز النظام اختبارات مختلفة، بما في ذلك اعتراض الأهداف على ارتفاعات تزيد عن 200 كيلومتر (124 ميلاً) وسرعات تصل إلى 10000 متر (33000 قدم) في الثانية، وفقًا لتقارير zonamilitar.com.

HQ-19 هو نظام دفاع جوي صيني طويل المدى تم تطويره كصيغة متقدمة لنظام HQ-9. يعتبر هذا النظام من أحدث الأنظمة المضادة للصواريخ الباليستية في العالم، ويتميز بقدرات عالية على اعتراض الصواريخ الباليستية في مراحل منتصف المسار وخارج الغلاف الجوي.

الخصائص الرئيسية:

  • المدى: يمتلك نظام HQ-19 مدىً يصل إلى 3000 كيلومتر، مما يجعله قادراً على اعتراض الصواريخ الباليستية القادمة من مسافات بعيدة.
  • الارتفاع: يمكن للنظام اعتراض الأهداف على ارتفاعات تصل إلى 200 كيلومتر.
  • السرعة: يتميز النظام بقدرته على اعتراض الأهداف التي تسير بسرعات عالية جداً تصل إلى 10,000 متر في الثانية.
  • الدقة: يستخدم النظام تقنيات توجيه متقدمة تضمن دقة عالية في اعتراض الأهداف.
  • القدرة على المناورة: يمكن للنظام المناورة بشكل كبير لتفادي أي محاولات من قبل الصواريخ المعادية لتغيير مسارها.

الأهداف الرئيسية:

  • الصواريخ الباليستية: تم تصميم نظام HQ-19 بشكل أساسي لاعتراض الصواريخ الباليستية متوسطة المدى.
  • الأقمار الصناعية: يمكن للنظام أيضاً استهداف الأقمار الصناعية الموجودة في المدار الأرضي المنخفض.
    المقارنة مع أنظمة أخرى:

يتم مقارنة نظام HQ-19 بشكل كبير مع النظام الأمريكي THAAD، حيث يتميز كلا النظامين بقدرات مماثلة في اعتراض الصواريخ الباليستية.

الأهمية الاستراتيجية:

يعتبر نظام HQ-19 إضافة مهمة إلى ترسانة الصين الدفاعية، حيث يعزز قدرتها على حماية أراضيها من التهديدات الصاروخية. كما أنه يمثل تحدياً جديداً للأنظمة الدفاعية في الدول الأخرى.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-11-15 18:07:00

Exit mobile version