تعليق | خليل نصرالله – مختص في الشؤون الإقليمية
منذ أيام يقول وزير الحرب الإسرائيلي “يوآف غالانت”: ” إن لم ننتصر في هذه الحرب فلا معنى لوجودنا في هذه المنطقة”.
اليوم، يقول عضو مجلس الحرب “بيني غانتس”: حرب البقاء الثانية التي نخوضها تكبدنا ثمنا باهظا ومؤلما وصعبا.
المشترك، أن مجلس الحرب متفق على أنها “حرب بقاء”، وإن حديث بايدن عن “اختراع إسرائيل” إن لم تكن موجودة، كلها مؤشرات على عمق الشعور ب “التهديد الوجودي”.
سبعة اكتوبر عززت هذا الشعور.
بالتالي، هم يبحثون عن نصر حقيقي محقق، وليس مجرد صورة نصر.
في المقابل، إن المقاومة الفلسطينية وحلفائها يوقنون تلك الحقيقة، وبالتالي هم يعملون على منع “النصر الإسرائيلي”.
إن مأزق “إسرائيل” يتعاظم، وواشنطن تدرك ذلك، لذا تقود الحرب.
في المحصلة، هذا هو تفسير الفوز ب “النقاط” الذي أشار إليه السيد حسن نصرالله قي خطابه الأول بعد عملية طوفان الأقصى.
هذه النقطة إن سجلت لمصلحة المقاومة وشعبها، فسنكون أمام تطور نوعي على طريق “النصر الحاسم”.
المصدر
الكاتب:admin
الموقع : alwaaqe3.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-13 13:18:20
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي