هجوم عنيف على نتنياهو بعد التصعيد الأخير مع حزب الله 

العالم-الاحتلال

المحلل الإسرائيلي “بن كاسبيت” ذكر في مقال بموقع “والا”، أن نتنياهو لجأ مرة أخرى إلى “الخيار السهل” في المواجهة مع حزب الله.

وأضاف أن “نتنياهو وبدلاً من اختيار التحركات القوية التي من شأنها استعادة الردع الإسرائيلي، وإعادة سكان الجليل الأعلى إلى منازلهم، فضل عملية تعطيل ناجحة ولكن محدودة”.

وقال بن كاسبيت إن “العملية التي حققت نجاحا باهرا لم تغير شيئا في وضعنا الاستراتيجي في الساحة الشمالية”.

وشكك بن كاسبيت بقدرة حكومة الاحتلال على الدخول في مواجهة مفتوحة مع حزب الله، متوقعا أن يسهم ما جرى خلال الساعات الماضية في مسعى التوصل إلى تسوية في الشمال الفلسطيني المحتل.

المحلل والخبير الإسرائيلي الآخر نير كيبينيس، ذكر في مقال بـ”والا” ان “الحكومة بالتعاون مع الجيش تؤجل المواجهة الحتمية، وسندفع جميعا الثمن غاليا كما في الجنوب”.

في صحيفة “معاريف”، تحدث العميد المتقاعد في جيش الاحتلال داني فان بيرن عن وجود فرصة تاريخية للدخول في مواجهة شاملة.

وذكر في مقال أن “المواجهة مع إيران لا يمكن تأجيلها”، متابعا: “يجب علينا أن نفهم مصالح جميع الأطراف في المعادلة، وأن نحقق فقط مصالح إسرائيل. وفي الواقع الحالي، فإن العمل العسكري القوي وحده هو الذي سيضمن ذلك”.

الضابط السابق في جهاز “الشاباك” موشيه بوزيلوف، ذهب باتجاه ضرورة تجنب الدخول في حرب مفتوحة مع إيران وحزب الله.

وذكر في مقال بصحيفة “معاريف”: “نحن في حرب مسرحية، حيث يختبر كل طرف حدود قدرة الطرف الآخر على التحمل. إذا استمرت إسرائيل في العمل بنموذج الضربات الوقائية الدقيقة، مع الحفاظ على التنسيق السياسي مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، فهناك فرصة جيدة لتجنب حرب شاملة”.

وبرغم ذلك، توقع بوزيلوف أن تدفع الإدارة الأمريكية باتجاه التصعيد مع إيران، من خلال توجيه ضربة إلى إيران ، وهو ما قد يدخل المنطقة في حرب مفتوحة.

الكاتب الإسرائيلي يوسي يهوشع، قال إن على قيادة الجيش الإسرائيلي أن تغير المعادلة في الشمال الفلسطيني المحتل، بحسب مقال في صحيفة “يديعوت”.

وأضاف أن سكان المستوطنات الشمالية يشعرون بإحباط كبير جراء ما حصل، ونقل عن زعماء بلديات المستوطنات الشمالية قولهم: “من الآن فصاعداً، سنوقف كل الاتصالات مع الحكومة حتى يتم التوصل إلى حل كامل وشامل لسكان وأطفال الحدود الشمالية”.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-27 01:08:35
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version