هروب رئيسة وزراء بنغلاديش عقب إعلان عسكري للجيش..أين وجهتها؟

العالم- بنغلاديش

ووثقت مقاطع فيديو اقتحام آلاف المحتجين البنغلاديشيين مقر رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في دكا، بعدما أفاد مصدر مقرب منها بأنها غادرته في خضم تظاهرات عارمة تدعو لاستقالتها، وتدخل الجيش لإجبارها على ذلك.

وقالت مصادر إنهما توجها إلى ولاية بنغال الغربية بالهند.

وأظهر بث لقناة “بنغلادش 24” مشاهد تظهر حشودا يقتحمون المقر الرسمي لحسينة وهم يلوحون للكاميرا ابتهاجاً.

هجوم المتظاهرين على البرلمان البنغلاديشيوغادرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة المقر الرسمي لإقامتها الإثنين، على متن مروحية عسكرية، وبصحبتها شقيقتها الصغرى الشيخة ريهانا، حسبما ذكرت صحيفة دكا تريبون.

ونقلت قناة سي.إن.إن نيوز 18 عن مصادر استخباراتية قولها إن الشيخة حسينة وصلت إلى مدينة أغراتالا في شمال شرق الهند اليوم بعد فرارها من داكا.

وجاء بعد تدخل الجيش لإجبارها على مغادرة البلاد والاستقالة.

وأعلن الجنرال واكر الزمان، قائد الجيش في بنغلاديش، أن الشيخة حسينة استقالت وأنه سيتم تشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد، حسبما نقلت صحيفة ” ديلي ستار” عنه.

ومن جانبها، نقلت صحيفة”ديلي أوبزيرفر” البنغالية عن الجنرال واكر الزمان قوله : إن الحكومة المؤقتة سوف تضم كافة الأحزاب، وسيتم تشكيلها على نحو سريع.

وأضاف:” بعد عقد مناقشات مثمرة مع كل الأحزاب السياسية، قررنا تشكيل حكومة مؤقتة، وسوف نتحدث مع الرئيس محمد شهاب الدين للتوصل إلى حل لهذا الوضع”.

ودعا واكر الزمان إلى وضع نهاية للعنف، مؤكدا أن الحكومة الجديدة سوف تضمن تحقيق العدالة لكل من لقوا حتفهم خلال احتجاجات حركة الطلبة المناهضة للتمييز.

وكان المتظاهرون في بنغلاديش قد أعلنوا في وقت سبقهم نيتهم تنظيم مسيرة إلى عاصمة البلاد الإثنين للضغط على رئيسة الوزراء الشيخة حسينة لتقديم استقالتها، متحدين بذلك حظر التجوال المفروض في أنحاء البلاد.

وارتفعت حصيلة ضحايا، أمس الأحد، في أنحاء بنغلاديش إلى 32 قتيلا على الأقل، فيما أصيب مئات آخرون بالرصاص مع تجدد احتجاجات الطلاب المطالبة باستقالة حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-08-05 19:08:21
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version