قلق دفع واشنطن إلى ارسال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين إلى تل ابيب لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الاسرائيليين في محاولة لتجنب زيادة التصعيد على طول الخط الأزرق. وفق مسؤول في البيت الأبيض، لاسيما وأنّ جولة هوكشتاين تشمل الجانب اللبناني أيضا.
جولة هوكشتاين وما يحمله من أمل للبعض، تبدو أنها ستبقى في إطار المحاولات دون أمل كبير في تفاهمات سريعة ودائمة، واقتصار الحل على تفاهمات موضعية وتهدئة الأجواء، ومنع الانجرار نحو صراع أوسع، مع ارتفاع نسبة اندلاع حرب واسعة النطاق في جميع أنحاء المنطقة، يقول محللون.
الزيارة تزامنت مع اعلان جيش الاحتلال هدنة تكتيكية ووقفا للعمليات جنوبي قطاع غزة، رغم رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مثل هذه الهدنة؛ متبنيا مخرجا لنفسه والأطراف الاخرى في هدنة غير معلنة؛ فيما تحدثت معلومات عن أنّ المبعوث الاميركي قادم بهدف ربط هذه الهدنة وتثبيتها على جبهة الشمال.
هدنة رأى البعض أنّ حزب الله وحماس سيوافقان عليها كونها تضمن فرصة لالتقاط الانفاس، كما تحفظ ماء وجه نتنياهو وحكومته، لكنّ الهدنة تطلق يد نتنياهو وتسمح له باستئناف القتال متى شاء، ما يضع الهدنة في مهب الريح. مصدر غربي اعتبر أنّ المهم هو قبول حزب الله ربط هدنة غزة التكتيكية بجبهة الشمال وبسرعة، وإلاّ فانّ الوقت سوف ينفذ وسوف يفقد المعنيون القدرة على ربط الجبهتين الى الأبد”!
جولة التصعيد التي بلغت ذروتها الأسبوع الماضي وسط تغيير في استراتيجية حزب الله سواء على مستوى الأسلحة المستخدمة أو عمق الأهداف الإسرائيلية، رأى جيش الاحتلال أنها تقود إلى حافة تصعيد أوسع نطاقا. تصريحات أوضحت صحيفة معاريف نقلا عن جيش الاحتلال أنها ليست تهديدا، بل هي رسالة لواشنطن والعالم.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-06-17 17:06:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي