علمت «الجمهورية» انّ الحضور الفرنسي المتجدد حول الملف الرئاسي عبر إيفاد لودريان، كان مدار بحث معمّق في لقاء سياسي – نيابي، كانت لافتة فيه تساؤلات طرحها مسؤول كبير حول زيارة لودريان واسبابها، حيث قال ما حرفيته: «معلوماتي أنّ برنامج الرئيس ايمانويل ماكرون يتضمن لقاءات مع شخصيات لبنانية، بعدما كان قد التقى الرئيس نجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط، فرنسا بحسب ما اكّد الرئيس ماكرون لجنبلاط وميقاتي، وكذلك في الاتصال الهاتفي الذي اجراه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، مندفعة لبلورة حل رئاسي وكذلك حل سياسي، ولكن القول شيء، والفعل شيء آخر، حيث انّ الحل يحتاج إلى قدرة تنفيذية له، فهل هذه القدرة متوفرة لدى فرنسا؟ ومن هنا ننتظر ما سيطرحه لودريان علينا».
اضاف المسؤول عينه قائلاً: «نحن بالتأكيد نتمنى ان ينجح المسعى الفرنسي، ولكن هل تستطيع فرنسا ان تلعب وحدها في الملعب اللبناني بمعزل عن الاميركيين؟ أنا شخصياً اشك بذلك. وفي الوقت ذاته أميل إلى الاتفاق مع القائلين بأنّ الحركة الفرنسية تجاه الملف اللبناني بشقيه الرئاسي والجنوبي، لا تعدو اكثر من محاولة متجددة لتأكيد فرنسا شراكتها في الملف اللبناني، وحجز موقع مسبق لها على طاولة التسويات عندما يحين أوانها. الّا اذا كان لودريان آت هذه المرّة بقوة دفع رئاسية جدّية، تلغي هذا الاعتقاد، وتعجّل بانتخاب رئيس الجمهورية».
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :otv.com.lb
بتاريخ:2024-05-28 08:26:08
الكاتب:Multimedia Team
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي