وألقى البرنامج الضوء على التهديدات الاسرائيلية المستمرة بشن حرب على حزب الله من جانب الوزيرين بن غفير وسموتريتش وحتى رئيس الاركان هاليفي، رأى محللون في الاعلام بالعبري أن امر الحرب في الشمال يتحدد في ظل ما سيحصل في قطاع غزة ومرتبط بصفقة تبادل الاسرى ان كان سيتم التوصل اليها ام لا.
وفيما يتعلق بتصاعد لهجة التهديد بالحرب على حزب الله من جانب المسؤولين الصهاينة لا سيما بن غفير وسموتريتش ورئيس الأركان هاليفي، أكد نبيه عواضه المتابع للشأن الإسرائيلي الإخفاق الاسرائيلي الكبير بما يتعلق بتحقيق الاهداف في قطاع غزة والوصول الى ما يطرحه بنيامين نتنياهو بالنصر المطلق، وهذا الاخفاق يبدو أنه ياخذ أبعادا عدة لها علاقة بالخلافات بداخل الحكومة وانعكاس ذلك على التركيبة الحكومية، كما هدد بني غانتس مؤخرا.
ولفت عواضه إلى أنه من الواضح الالتفات الصهيوني بشكل سياسي كبير باتجاه لبنان وخاصة من الوزيرين ايضا له علاقة بالضغط على التركيبة الحكومية من بوابة أن هنالك تباينات فيما يتعلق باتخاذ القرار نحو التصعيد، ومن الواضح أن الإعلام الاسرائيلي يتحدث عن إعتراف وإقرار ضمني بربط الجبهات من خلال القول بانه لا يمكن الذهاب بمعركة مع لبنان، طالما أن النيران مشتعلة في قطاع غزة، وبالتالي هذا تأكيد واعتراف على ان الجبهة اللبنانية متصلة بشكل مباشر بجبهة قطاع غزة.
وناقش البرنامج ما تداوله الإعلام العبري قائلا”حزب الله غير مردوع ولا يخاف” والذي يحلل مشهد اشتعال الشمال الفلسطيني المحتل جراء صواريخ المقاومة في لبنان وقذائفها ومسيراتها.
واستعرض البرنامج مواقع التواصل الاجتماعي الاسرائيلية التي تزاحمت بالتعليقات على حرائق الشمال الفلسطيني المحتل وهاجمت الحكومة وجيش الاحتلال، فقد غردت كارلا:” طوال الليل والنيران تستعر في الشمال بساعات طويلة من دون اي اهتمام.. يبدو ان نتنياهو لا يهمه لديه أمور أكثر أهمية”، واما شير فقد غرد على انستغرام قائلا:” فلتذهب هذه الحكومة التي لا تفعل شيئا إلى الجحيم لا يهمها ان كانت النيران تلتهم كريات شمونه”.
وتطرق البرنامج إلى الصفقة التي أعلنها رئيس الامريكي جو بايدن للتوصل الى وقف إطلاق النار وتبادل الاسرى، حيث أبدت المؤسسة الامنية والعسكرية في كيان الاحتلال رغبتها في قبولها كونها الفرصة الوحيدة لإطلاق الأسرى”.
ضيف البرنامج:
– نبيه عواضه المتابع في الشأن الإسرائيلي
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-06-07 01:06:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي