يذكر أن الصين قد دمجت الصاروخ HD-1A في طائرات J-10 وJF-17 التابعة للقوات الجوية الباكستانية.
الصاروخ من تطوير شركة Poly Technologies الصينية التي تُعتبر من أبرز الشركات في مجال تطوير وتصدير الأنظمة الدفاعية المتقدمة، ويبدو أنها تروج لصواريخها مثل HD-1A لتوسيع قاعدة عملائها دوليًا، حتى على منصات غير صينية مثل مقاتلات Mirage وRafale. هذا يعكس الطموح الصيني في اقتحام أسواق الأسلحة العالمية بمزايا تنافسية، خاصة في مجال الصواريخ الأسرع من الصوت.
مواصفات الصاروخ HD-1A:
- المدى: 290 كيلومترًا.
- السرعة: 3.5 ماخ (أسرع بثلاث مرات ونصف من سرعة الصوت).
- وزن الصاروخ: 1.2 طن.
- الحمولة القتالية: رأس حربي بوزن 240 كيلوجرامًا.
- أنظمة التوجيه:
- القصور الذاتي (Inertial Navigation).
- الملاحة بالقمر الصناعي (Satellite Navigation).
- باحث راداري وباحث بصري أي بإمكان الصاروخ ضرب القطع البحرية والأهداف البرية على حد سواء.
التسويق على مقاتلات ميراج ورافال:
- Mirage وRafale: طائرات فرنسية شهيرة ذات كفاءة قتالية عالية، وتستخدمها عدة دول.
- دمج ذخائر صينية عليها قد يكون جزءًا من محاولة Poly Technologies لجذب الدول التي تمتلك هذه المقاتلات، خاصة تلك التي تبحث عن ذخائر فعالة ولكن بتكلفة أقل مقارنة بالذخائر الغربية.
التحديات المحتملة:
- التوافق التقني: دمج أنظمة تسليح صينية مع منصات فرنسية يتطلب مستوى عاليًا من التعديل والاختبار.
- العقوبات والموافقات: فرنسا وشركاؤها الأوروبيون قد لا يسمحون رسميًا باستخدام منصاتهم لهذه الأسلحة دون اتفاقيات واضحة.
- السياسة الدولية: التعاون مع الصين في هذا المجال قد يثير مخاوف لدى دول غربية، خاصة إذا كان يتعلق بنقل تقنيات متقدمة.
تأثيره على السوق:
- إذا أثبتت هذه الصواريخ فعاليتها وسعرها المنافس، فقد تصبح خيارًا جذابًا لبعض الدول التي تمتلك طائرات Mirage وRafale ولكن تواجه قيودًا مالية أو سياسية للحصول على ذخائر غربية.
Interesting concept mockup of a #Dassault #Rafale armed with the Guangdong Hongda HD-1A air-launched supersonic cruise #missile. One of the wackier things I have seen thus far. #AirshowChina2024 pic.twitter.com/JYvPQBXkkf
— Kelvin Wong (@PENxSWORD) November 14, 2024
حتى الآن، لا توجد معلومات مؤكدة حول عرض صاروخ HD-1A الصيني مباشرة على دول مثل مصر، ولكن الترويج لهذا النوع من الأسلحة في معارض دولية مثل معرض تشوهاي Zhuhai يشير إلى أن الصين تسعى لتوسيع نطاق مبيعاتها وجذب انتباه الدول التي تواجه قيودًا سياسية في الحصول على أسلحة غربية.
السياق المصري:
- مصر ورافال: تمتلك مصر مقاتلات رافال الفرنسية، لكنها واجهت قيودًا على الحصول على صواريخ بعيدة المدى مثل SCALP-EG بسبب ضغوط إسرائيلية ودولية. هذه الصواريخ تُعتبر من أسلحة الردع الهامة، وتستطيع ضرب أهداف استراتيجية بمدى يزيد عن 500 كيلومتر.
- الصواريخ البديلة: إذا كانت الصين تعرض صواريخها على منصات مثل رافال، فقد تكون هذه فرصة محتملة لمصر لتجاوز القيود المفروضة على تسليحها.
الصاروخ HD-1A ومصر:
- مدى مناسب: يبلغ مدى الصاروخ 290 كم، ما يجعله أقل من المدى الاستراتيجي للصواريخ مثل SCALP-EG (أكثر من 500 كم)، لكنه يظل خيارًا جذابًا لضرب أهداف حاسمة.
- التوجيه الحديث: تقنيات التوجيه بالقصور الذاتي والملاحة بالقمر الصناعي قد تضيف له ميزة كبيرة من حيث الدقة.
- توافق محتمل: دمجه مع مقاتلات تمتلكها مصر مثل رافال أو ميراج 2000 قد يثير اهتمام القاهرة إذا أثبتت التجارب التقنية ذلك.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-11-15 17:28:00