هل سترسل الولايات المتحدة طائراتها المسيرة المتطورة MQ-9 Reaper إلى أوكرانيا؟
موقع الدفاع العربي 7 ماي 2024: أفادت تقارير أن أوكرانيا طلبت من الولايات المتحدة تزويدها بالطائرة بدون طيار الهجومية المتقدمة من طراز MQ-9 Reaper لتستخدمها قواتها المسلحة.
وذكرت صحيفة بوليتيكو أن أوكرانيا تخطط لاستخدامها في العمليات الصيفية وتبحث عن طرق جديدة لتحديد الأهداف الروسية خلف الخطوط الأمامية.
منذ بداية الصراع بين البلدين المتجاورين في فبراير 2022، كانت طائرة MQ-9 Reaper أولوية قصوى لكييف لتنفيذ مهام الهجوم والمراقبة.
تنظر أوكرانيا إلى MQ-9 Reaper كسلاح مهم لإبطال بعض المزايا التكتيكية لروسيا.
حاليًا، تقوم طائرات MQ-9 Reaper، يتم تشغيلها من قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا بواسطة سرب الهجوم 163، بدوريات في البحر الأسود. ويمكن نقل هذه الطائرات بدون طيار إلى أوكرانيا إذا وافقت واشنطن.
وكتب موقع Army Recognition أن خبراء الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي قاموا بتحليل بيانات المراقبة منذ بداية الحرب، مؤكدين على أهمية الطائرات بدون طيار من طراز MQ-9 للعمليات المستقبلية.
ومع ذلك، فإن خطر إسقاط هذه الطائرات بدون طيار بواسطة أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات، مثل S-300 على سبيل المثال، لا يزال يشكل مصدر قلق كبير. لذلك، سيتم تخصيص استخدامها بعناية للعمليات المنسقة التي تستهدف أهدافًا عالية القيمة.
وعلى الرغم من التحديات، تظل أوكرانيا ملتزمة بالحصول على هذه الطائرات بدون طيار لتعزيز قدرات الاستطلاع والضربات الدقيقة، خاصة استعدادًا للقتال الصيفي.
ولم يوافق البنتاغون نفسه على نقل الطائرة بدون طيار، خوفا من فقدان التكنولوجيا الحساسة إذا أسقطتها القوات الروسية واستعادتها.
أوكرانيا تسعى للحصول على معدات عسكرية أكثر تقدمًا
تواصل أوكرانيا السعي للحصول على معدات عسكرية أكثر تقدمًا، كما يتضح من طلباتها الأخيرة للحصول على طائرات مقاتلة من طراز إف-16 والآن طائرات MQ-9 Reaper. ويحدث هذا السعي الدؤوب للتحسينات التكنولوجية في سياق مليء بالتحديات للصراع المطول مع روسيا، بهدف تعظيم القدرات الهجومية والدفاعية.
وفي حين أن هذه الطلبات مفهومة نظراً للمخاطر الاستراتيجية والحاجة إلى معالجة تحديات ساحة المعركة بشكل فعال، فإن صياغتها يمكن أن تثير غضب الدول الموردة. إن الضغط المستمر للحصول بسرعة على أحدث المعدات قد يؤدي إلى تعقيد العلاقات الدبلوماسية وإبطاء عملية تسليم المعدات الضرورية لأوكرانيا.
علاوة على ذلك، أصبح من الواضح أنه بغض النظر عن مدى تقدمها، لا يمكن لأي قطعة من المعدات أن تلعب دور عامل حاسم أو “مغير لقواعد اللعبة” في الصراع الأوكراني. ويظهر الواقع على الأرض أن توفر الأفراد والإمدادات من الذخائر يشكلان قضيتين مركزيتين، وضروريتين لاستدامة المجهود الحربي بفعالية وكفاءة، بدلاً من الاعتماد فقط على التقدم التكنولوجي المتقطع، والذي، على الرغم من كونه مفيداً، لا يمكنه وحده تحديد نتيجة الصراع.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-05-07 13:50:04