وبيّن ترشيشي أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تقف خلف هذه الحرب وهي التي تديرها وأداتها التنفيذية هو الكيان الصهيوني، هذا الكيان الذي قام على الدم ما زال مستمرا في سيرته هذه، ولذلك نرى ما نراه من إرتكاب مجازر سواء في قطاع غزة أو في لبنان.
ونوّه ترشيشي أن المعركة يبدو أنها “معركة مفتوحة” حيث أن البعض يتحدث أنه ممكن بعد الإنتخابات أن تحصل تغييرات، لا نتوقع تغييرات أساسية خصوصا وأن بنيامين نتنياهو ماض في مشروعه لإقامه”إسرائيل الكبرى”، وكشفت الاحداث والتطورات على أن التذرع بالرد على حماس على عملية طوفان الأقصى من أجل القضاء على حماس، والتذرع بالرّد على المقاومة في لبنان لأنه هذه حدود الحرب، تبين أن تلك الحرب ذاهبة إلى أبعد من ذلك، بدليل آخر ما قاله نتنياهو قبل أيام عندما زار الحدود الجنوبية للبنان أو ما يسمونه بالمنطقة الشمالية من فلسطين المحتلة حيث حدد شروطه وكأنه هو المنتصر ويملي شروطه على الآخرين.
وتوقّع ترشيشي قائلا: أعتقد أننا لن نشهد سوى إستمرار هذا العدوان أيا كانت نتائج هذه الإنتخابات، وأيّا كانت شعارات المرشحين، اللذين يتسابقان كلاهما على الكلام في أنهما يريدان أن يحققا السلام في الشرق الاوسط، وان يوقفوا الحرب على غزة وعلى لبنان، وحتى الآن نتنياهو يتصرف كما يريد، ومعروف أن رهانه هو على فوز ترامب الذي سيمنحه المزيد من الدعم للمضي في مشروعه الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-11-05 20:11:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي