هل سينفرط الحظر عن ايران بعد الصفقة الاخيرة مع امريكا؟

ويرى مدير موقع الخنادق الالكترونية د. محمد شمص، ان عملية تبادل السجناء بين طهران وواشنطن هي انجاز للدبلوماسية الايرانية، باعتبار انها عمل انساني حيث تنظر ايران الى تبادل الاسرى والمعتقلين بانها قضية انسانية ينبغي ان تحل. وقال: ان مفاوضات تبادل السجناء والافراج عن الاموال الايرانية المجمدة، قد بدأت منذ اكثر من سنتين تقريباً واعلنت عنها المواقع الخبرية، لكن بعد عدة ايام تملص الامريكيون من هذا الاتفاق نتيجة لضغوط داخلية تتعلق بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

واوضح، ان الاعلان عن حل هذه القضية والذهاب الى اتمام صفقة تبادل السجناء والافراج عن الاموال الايرانية المجمدة، يعتبر تنازل وتراجع امريكي امام الشروط الايرانية، والسبب في ذلك هو قرب الانتخابات الرئاسية الامريكية.

واضاف، ان من يتابع الشأن الامريكي يرى ان اي تحريك لملف السياسة الخارجية الامريكية يرتبط دائماً بملفات داخلية ضمن الصراع بين الحزبين، وضمن صراع السلطة والقدرة في هذا البلد.

وحول انعكاسات الصفقة التي تمت بين ايران والولايات المتحدة الامريكية، اكد شمص انه بطبيعة الحال ان انعكاسات ذلك سيترك اثراً ايجابياً على كافة الملفات الاخرى وعلى اجواء المنطقة وعلى المباحثات النووية في فيينا.

من جانبه، قال مدير التحالف الشرق الاوسطي للديمقراطية توم حرب، ان ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن هي تكملة لادارة اوباما، وبايدن عندما وصل الى سدة الرئاسة اعاد فتح الخطوط مع القيادة الايرانية.

واوضح، ان الادارة الامريكية لو استطاعت العودة الى الاتفاق النووي الايراني بدون مواجهة والضغوط الاسرائيلية ربما تم حل هذا الملف، كما ان اتفاق تبادل السجناء بين طهران وواشنطن الذي جرى مؤخراً، قد يؤثر تدريجياً برفع الحظر عن ايران والافراج عن الاموال المجمدة حتى السنة القادمة للانتخابات الامريكية.

كما اكد ان الشركات الامريكية والاوروبية العالمية تضغط على ادارة بايدن من اجل الذهاب الى ايران للاستثمار فيها.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-09-20 13:09:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version