هل هزمت البحرية الصينية السفن الحربية الأمريكية في معركة الحرب الإلكترونية؟

قلصت الصين الفجوة بينها وبين القوات الأمريكية في مجال الحرب الإلكترونية، وذلك بناءً على المواجهة البحرية التي تم الكشف عنها مؤخرًا والتي أدت إلى إقالة قائد أمريكي. وانخرطت الصين والولايات المتحدة في حرب إلكترونية، مما أدى إلى تعطيل إشارات الأصول الأمريكية، وأشارت التقارير إلى أن الصين سيطرت على هذا الصراع.

موقع الدفاع العربي 25 يوليو 2024: قبل شهر، انخرطت الصين والولايات المتحدة فيما أطلق عليه بـ”الحرب الإلكترونية” الأولى بالقرب من شمال الفلبين، حيث أشارت التقارير إلى أن بكين برزت كقوة مهيمنة.

وقد جذبت هذه المواجهة التي استمرت 12 ساعة اهتمامًا كبيرًا من وسائل الإعلام الموالية للغرب وخبراء OSINT والمحللين العسكريين. خلال الحادث، واجه الأسطول والطيران الأمريكي تشويشًا إلكترونيًا شديدًا، مما أدى إلى فقدان كامل لإشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وجعل أنظمة الاتصالات غير فعالة. وزعمت التقارير أن هذا الوضع أجبر البحرية الأمريكية على الانسحاب لتجنب المزيد من الإضرار بسمعتها.

وقد أثار هذا الحدث مناقشات حول مدى تعرض القوات البحرية الحديثة للحرب الإلكترونية. ويقارن الخبراء فقدان قدرات الاتصال والملاحة بـ”الحرمان الحسي”، مؤكدين على تأثيره الحاسم على العمليات العسكرية.

أدت المواجهة إلى زيادة التدقيق في القدرات التكنولوجية للجيش الأمريكي. وانتقدت مجموعة من الأدميرالات والجنرالات المتقاعدين المعدات القديمة للقوات المسلحة الأمريكية بأكملها، وليس فقط البحرية، زاعمين أنها متأخرة بجيل كامل عن تلك التي يستخدمها الصينيون. وردا على الحادث، أجريت مناورات عسكرية مشتركة ضمت 29 دولة في بحر الصين الجنوبي لإظهار الوحدة والقوة.

وقررت البحرية الأمريكية استخدام المناورات لزرع أسلحة متقدمة مضادة للغواصات في قاع البحر لمراقبة تحركات الغواصات الصينية وتقييد المجال الاستراتيجي للصين بشكل أكبر. وتضمن رد فعل بكين السريع نشر قوات بحرية وجوية كبيرة، وإظهار قدرتها على مواجهة المناورات الأمريكية. عندما أسقطت طائرة دورية مضادة للغواصات تابعة للبحرية الأمريكية من طراز P-8A معدات مراقبة في بحر الصين الجنوبي، سرعان ما اكتشفتها القوات الصينية من خفر السواحل المحلي وقامت بإزالتها.

وتتزامن هذه التقارير والتوقيت مع بيان صيني رسمي صدر في أواخر يونيو/حزيران، والذي ادعى أن الصين اعترضت جهاز كشف الغواصات الذي يُزعم أن الولايات المتحدة أسقطته في بحر الصين الجنوبي.

نشرت الصين مجموعة من الأصول البحرية بقيادة حاملة الطائرات شاندونغ، وبدأت معركة المعدات بين الأسطول الأمريكي والصيني. ووصلت طائرات الحرب الإلكترونية الأمريكية إلى مكان الحادث لتقديم الدعم لأسطولها. رداً على ذلك، نشرت جمهورية الصين الشعبية طائرة حربية إلكترونية من طراز Y-9 وسفينة استخبارات إلكترونية من طراز 815A (SIGINT).

نشر الأمريكيون طائرات Growler وRC-135 لتعطيل أنظمة التحكم الصينية، لكن الصينيين صمدوا. تم تعطيل الإشارات الإلكترونية فوق شمال الفلبين، لمدة 12 ساعة، مما أدى إلى تعرض كل الأنظمة لـ”صمت إلكتروني”.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-07-25 18:51:51

Exit mobile version