هل يتسبب نقص فيتامين د -هو عنصر غذائي أساسي فعال في العديد من وظائف الجسم

فيتامين د هو عنصر غذائي أساسي فعال في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك تنظيم الكالسيوم والفوسفور، وهما ضروريان للحفاظ على صحة العظام، ليس هذا فحسب، بل قد يؤثر فيتامين د أيضًا على جوانب أخرى من الصحة، بما في ذلك نمو الشعر، ويمكن أن يكون تساقط الشعر حالة مؤلمة بشكل خاص مع أسباب محتملة متعددة لدى النساء، وفقا لما نشره موقع thehealthsite.

وهناك عوامل مختلفة، بما فى ذلك الاختلالات الهرمونية، والإجهاد، والعوامل الوراثية، ونقص التغذية، والحالات الصحية الأساسية، وتؤدى هذه الحالة الوراثية إلى ترقق الشعر، وخاصة في منطقة تاج الرأس، حيث يتسبب الإجهاد أو المرض في تساقط الشعر مؤقتًا، ويساعد فيتامين د على نمو شعر جديد؛ وعلاوة على ذلك، يمكن لفيتامين د أن يساعد في تحفيز بصيلات الشعر الجديدة والقديمة، مما قد يؤدي إلى نمو الشعر، بالإضافة إلى ذلك تم العثور على مستقبلات فيتامين د، وهي بروتينات في الجسم تستجيب لفيتامين د، في دورة نمو الشعر في بصيلات الشعر.

فيتامين د يلعب دورًا في مرحلة النمو (الأناجين) لدورة الشعر، قد يؤدي نقص فيتامين د إلى تعطيل هذه المرحلة، مما يؤدي إلى دخول المزيد من الشعر في مرحلة الراحة (التيلوجين) وتساقطه في النهاية، ويُعتقد أيضًا أن فيتامين د يؤثر على التعبير عن الجينات التي تنظم دورة بصيلات الشعر وتمايزها. وقد يتداخل نقص فيتامين د الكافي مع هذه المسارات الجينية، مما يضعف وظيفة بصيلات الشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر لاحقًا.

وينبغي للنساء اللاتي يعانين من تساقط الشعر تناول مكملات فيتامين د، أو قد يوصى بتغيير النظام الغذائي إذا تم تحديد نقص في منتجات الألبان المدعمة وصفار البيض، وعلاوة على ذلك، يمكن أن يساعد التعرض لأشعة الشمس في زيادة مستويات فيتامين د، حيث يقوم الجلد بتخليق فيتامين د استجابة لأشعة الشمس.

أشعة الشمس أو الأشعة الشمسية أو ضوء الشمس هو عبارة عن مجموع من الموجات الكهرومغناطيسية، يمكن للإنسان رؤية جزء منها يسمى ضوء مرئي وبقيتة لا يرى بالعين المجردة. تتميز الأشعة المرئية من طيف الشمس بأنها تتكون من أشعة لونية من الأحمر إلى البنفسجي وهي ألوان قوس المطر. موجات الأحمر لها طول موجة 700 نانومتر وموجات البنفسجي قصيرة الموجة وطول موجتها 400 نانومتر. جزئين من طيف الشمس لا ترى بالعين المجردة: كما في الشكل الجزء ذو موجة أطول من 700 نانومتر (تصل إلى نحو 2700 نانومتر) وهذا هو نطاق الأشعة تحت الحمراء، والجزء الآخر ذو طول موجات أقل من 400 نانومتر (إلى اليسار في الرسم البياني للطيف)، وهو يسمى نطاق الأشعة فوق البنفسجية