هل يتفوق رادار J-10C على رادار رافال من طراز RBE-2AA؟

موقع الدفاع العربي 20 سبتمبر 2024: رادار RBE-2AA الخاص بمقاتلة رافال هو رادار متقدم من نوع AESA (صفيف المسح الإلكتروني النشط) ويتميز بقدرات عالية في الكشف والتتبع والتصوير، بالإضافة إلى مقاومته للتشويش وقدرته على تتبع أهداف متعددة في وقت واحد. يُعتبر هذا الرادار من بين الأفضل في فئته، خاصة في مهام القصف الأرضي واختراق الدفاعات الجوية.

من ناحية أخرى، رادار J-10C هو أيضًا من نوع AESA ويتميز بقدرات متقدمة في الكشف والتتبع، بالإضافة إلى قدرته على التعامل مع مجموعة متنوعة من الأسلحة. يُعتبر هذا الرادار جزءًا من التحديثات التي تجعل J-10C مقاتلة متعددة المهام قادرة على المنافسة مع أحدث المقاتلات الغربية.

تحتوي طائرة J-10C على رادار AESA صيني مزود بـ 1300 وحدة T/R (للإرسال والاستقبال). هذا عدد ضخم مقارنة برادار RBE-2AA الخاص بطائرة رافال الذي لديه 838 وحدة T/R فقط.

من ناحية مدى الكشف، يتفوق رادار طائرة J-10C في كشف الأهداف حيث يبلغ 200 كيلومتر، بينما مدى رادار الرافال 140 كيلومتر ضد هدف ذو بصمة رادارية تبلغ 3 متر مربع.

كما يتفوق الرادار الصيني في مدى التتبع والذي يصل إلى 150 كيلومتر، مقارنة بـ 110 كيلومتر للرافال ضد هدف ذو بصمة رادارية تبلغ 3 متر مربع.

يؤثر عدد الوحدات بشكل كبير على دقة ومدى كشف الرادار؛ فكلما زاد عدد الوحدات، زادت دقة توجيه شعاع الرادار، مما يعطي فائدتين:

1) دقة أفضل. القدرة على اكتشاف اتجاه ما يراه الرادار بدقة أكبر.

2) طاقة أكبر لكل منطقة ممسوحة ضوئيًا. عندما يتم توجيه نفس الطاقة إلى شعاع أضيق، فإن الشعاع الأضيق لديه طاقة أكبر لكل منطقة، وبالتالي يمكنه رؤية الأهداف على مسافة أبعد.

لذلك، على الرغم من أن الرادارات التي تحتوي على المزيد من الوحدات قد لا تكون “مصنوعة باستخدام تكنولوجيا أكثر تقدمًا”، إلا أنها لا تزال تتمتع بأداء أفضل بكثير.

عدد الوحدات يتعلق بحجم الرادار؛ عدد الوحدات يختلف فقط بين الرادارات الصغيرة المصنوعة للطائرات الأصغر والرادارات الأكبر المصنوعة للطائرات الأكبر.

طائرة رافال أصغر كثيرًا من طائرة إف-22 أو إف-15، وهي أيضًا أصغر من طائرة إف-35. لا توجد مساحة لرادار كبير في مقدمة طائرة رافال كما هو الحال في مقدمة طائرات إف-15 أو إف-22 أو إف-35. لذا فإن رافال تحتاج إلى رادار أصغر، والرادار الأصغر يحتوي على عدد وحدات أصغر.

يتألف رادار الطائرة J-10 من مئات وحدات الإرسال والاستقبال (TRM) التي تستخدم تكنولوجيا نتريد الغاليوم (GaN). توفر تقنية GaN العديد من المزايا مقارنة بوحدات TRM التقليدية المصنوعة من زرنيخيد الغاليوم (GaA)، بما في ذلك الأداء الأفضل من حيث التدابير المضادة الإلكترونية، والكشف عن الأهداف الصغيرة، وعرض النطاق الترددي الأوسع، مع استهلاك طاقة أقل وتوليد حرارة أقل.

بشكل عام، كلا الرادارين يتمتعان بقدرات متقدمة، ولكن رادار RBE-2AA قد يكون له الأفضلية في بعض الجوانب مثل مقاومة التشويش والقدرة على تتبع أهداف متعددة بدقة عالية.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-09-20 11:39:16

Exit mobile version