يجب أن يكون قائد حاملة الطائرات قادرًا على الإشراف على عمليات الطيران والدفع النووي وأنظمة الأسلحة وإدارة الطاقم والتخطيط الاستراتيجي للسفينة. يجب أن يكون لدى القبطان خلفية في الطيران البحري، وكذلك في الهندسة النووية والحرب السطحية.
لكي تصبح قائدًا لحاملة طائرات، يجب عليك أولاً الانضمام إلى البحرية كضابط وإكمال التدريب على الطيران ليصبح طيارًا بحريًا. بعد ذلك، يجب على المرء أن يعمل كطيار في سرب طائرات على حاملة الطائرات لعدة سنوات، واكتساب الخبرة والمهارات في الطيران والهبوط على حاملة الطائرات. بعد ذلك، يجب على المرء إكمال برنامج التدريب على الطاقة النووية البحرية، والذي يعلم مبادئ وإجراءات تشغيل سفينة تعمل بالطاقة النووية.
بعد ذلك، يجب على المرء أن يكون بمثابة ضابط قائد لسفينة أصغر أو قائد الجناح الجوي لحاملة الطائرات، مما يدل على قدرات القيادة والإدارة. وأخيرًا، يجب أن يتم اختيار الشخص من قبل مجلس من كبار الضباط للترقية إلى رتبة نقيب وتعيينه في قيادة حاملة الطائرات.
إن الطريق إلى أن تصبح قائدًا لحاملة طائرات طويل ومليء بالتحديات، ولكنه أيضًا مجزٍ ومرموق. يعتبر كابتن حاملة الطائرات مسؤولاً عن واحد من أقوى الأسلحة وأكثرها تنوعًا في العالم، بالإضافة إلى الآلاف من البحارة والطيارين تحت قيادته. يجب أن يتمتع قائد حاملة الطائرات بمهارات ومعرفة وحكم استثنائي للقيادة والنجاح في هذا الدور المهم والمتطلب.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-05-10 13:59:51