وذكر المسؤول أن “إسرائيل” تُواصل رفع سقف مطالبها بمفاوضات وقف إطلاق النار من خلال طرح شروط جديدة، وبين أن الولايات المتحدة لا تمارس أية ضغوط على تل أبيب.
وأضاف “أن واشنطن قدمت جهودها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، نظرا للمخاوف الأمنية في المنطقة وقرب موعد الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل”.
وتابع: “الأميركيون قالوا إنهم سيواصلون مفاوضات وقف إطلاق النار لأسبوعين آخرين، وقالوا إنهم سينسحبون منها بحال عدم التوصل إلى حل (اتفاق)”.
وتعليقا على ذلك لفت المسؤول بالحركة إلى بالرغم من أن وسائل إعلام أميركية ترسل رسائل متفائلة باستمرار بشأن المفاوضات لكنها لا تعكس الوضع الحقيقي، إذ إنه ليس إيجابيا على الإطلاق.
وأشار المسؤول إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يبدي استعدادا للانسحاب من محور فيلادلفيا “صلاح الدين” الحدودي بين قطاع غزة ومصر، مبينا أنه يعرقل الأمر بشروط جديدة بشأن معبر رفح، ففي كل مرة نفتح صفحة جديدة، وفي كل مرة نعود إلى البداية وتبدأ عملية جديدة، “إسرائيل” تواصل رفع سقف مطالبها. هذه العملية ليست تفاوضا بل فرضا للأمر الواقع”.
وأردف المسؤول بأن المفاوضات تستمر حاليا بشأن 3 نقاط رئيسية، هي محور فيلادلفيا، ومعبر رفح الحدودي، وتبادل الأسرى.
وأشار إلى أن حماس تتفاوض بناء على إطار مقترح 2 يوليو/ تموز المستند إلى الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن ولكن “إسرائيل” تعود لما قبل 24 و25 مايو، وهذا لا يمكننا قبوله”.
وعلى الصعيد الإنساني، ذكر المسؤول أن “الفلسطينيين بقطاع غزة في وضع صعب للغاية، لا يستطيعون العثور على طعام أو دواء، ولا يوجد منتجات طازجة أو لحوم أو فواكه أو خضراوات، لا يوجد سوى الدقيق والطعام الجاف”.
وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي تبنى مجلس الأمن مشروع قرار يدعم مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة، لتعلن حماس بعد ذلك بساعات، استعدادها للتعاون مع الوسطاء لتطبيق مبادئ القرار، إلا أن نتنياهو وضع شروطا جديدة بعد موافقة “حماس” على مقترح الوسطاء، بينها إصرار على مواصلة حرب الإبادة في قطاع غزة وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا وسط وجنوب القطاع، تقييد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع، ونفي أسرى فلسطينيين من أراضيهم الى الخارج.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir
بتاريخ:2024-09-04 01:09:42
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي