دمشق-سانا
أطلقت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون مع محافظة دمشق اليوم حملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في دمشق وريفها، للحد من آثارها المدمرة على أشجار النخيل والأشجار الأخرى، من خلال الرش الوقائي بشكل دوري ومتابعتها لمنع انتشارها في المشاتل والمنصفات والحدائق العامة.
وتهدف الحملة إلى الحفاظ على أشجار النخيل والحد من الأضرار الاقتصادية التي تسببها السوسة عليها، من خلال تنظيم الجهود لكل الجهات لوقف الانتشار ومكافحة الإصابات وتخفيض مستوى الإصابة إلى دون الواحد بالمئة.
وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أوضح خلال اجتماع عقد في مبنى الوزارة اليوم أنه تم تشكيل لجنة رئيسية في الوزارة للإشراف على الحملة تضم كل الجهات ذات الصلة، كما تم تقسيم مدينة دمشق إلى عشرة قطاعات، مع توفير كل الآليات والمعدات والمستلزمات اللازمة لإنجاز عملها، إضافة إلى تشكيل لجنة دائمة للمتابعة والتقييم للكشف عن أشجار النخيل في المحافظة، لافتاً إلى أن الخطة ستعمم على كل المحافظات لتشكيل فرق عمل وتحر للكشف عن هذه الحشرة واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتشارها.
بدوره، أكد محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي استعداد المحافظة للمشاركة في عملية الكشف والتحري عن الأشجار المصابة، وتقديم كل الآليات والأدوات التي تساهم في عملية المكافحة، داعياً إلى تعزيز تعاون المجتمع المحلي للمساهمة بالحملة، إضافة إلى نشر الوعي بأهمية مكافحة هذه الحشرة الخطيرة والدلالة على الأشجار المصابة عبر موقع إلكتروني وأرقام هواتف مخصصة لذلك
يشار إلى أن سوسة النخيل الحمراء هي من الآفات الغازية التي تصيب شجر النخيل ولها قدرة على التأقلم والتكيف مع الظروف المختلفة، بسبب الغياب شبه الكامل للأعداء الحيوية الطبيعية للحشرة في الأماكن المصابة حديثاً، واكتشفت في سورية عام 2005 بمحافظة اللاذقية، ثم تتالى ظهورها في مناطق أخرى، ففي عام 2016 سجلت الإصابة في الحواش وتلكلخ ووسط مدينة حمص، وفي عام 2018 سجلت الإصابة في ريف دمشق، وتم قطع نحو 7045 من أشجار نخيل التمر المثمرة المصابة، إضافة إلى 1060 من أشجار النخيل المروحي و 73000 غرسة وفسيلة.
بشرى برهوم وغصوب عبود
المصدر
الكاتب:sana
الموقع : sana.sy
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-15 11:30:44
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي