سيئول، 8 أكتوبر (يونهاب) — حثت وزارة الوحدة اليوم الأحد كوريا الشمالية على إعادة قس كوري جنوبي و5 مواطنين آخرين إلى وطنهم على الفور، منددة باحتجازهم منذ سنوات ووصفته بأنه “غير قانوني وغير إنساني”.
ووجهت الوزارة هذا النداء في بيان بمناسبة مرور 10 سنوات على احتجاز القس الكوري الجنوبي كيم جونغ-ووك في بيونغ يانغ في عام 2013 ثم الحكم عليه بالأشغال الشاقة مدى الحياة بتهمة التجسس لصالح وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية.
وفي عام 2014، تم أيضا احتجاز المبشرين الكوريين الجنوبيين الآخرين، كيم كوك-كي وتشوي تشون-غيل، في الشمال بتهمة ارتكاب ما وصفه النظام الكوري الشمالي بجرائم ضد كوريا الشمالية. وتم اعتقال 3 منشقين سابقين من كوريا الشمالية في عام 2016 بعد أن حصلوا على الجنسية الكورية الجنوبية.
وقال كو بيونغ-سام، المتحدث باسم الوزارة في بيان: “تدين الحكومة الإجراء غير القانوني وغير الإنساني الذي اتخذته كوريا الشمالية، وتدعو بقوة كوريا الشمالية، وهي من الدول الموقعة على المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، إلى إعادتهم على الفور إلى أفراد أسرهم”.
وقال إن الحكومة ستعمل بشكل وثيق مع المجتمع الديني والجماعات المدنية لمعرفة مكان وجود المحتجزين وإعادتهم إلى وطنهم، والتعاون مع المجتمع الدولي للمساعدة في حل القضية.
وقال كو: “إذا كان لدى كوريا الشمالية أي فهم لحقوق الإنسان، فلا ينبغي لها أن تتجنب قضية حقوق الإنسان الأساسية بعد الآن”.
وقد اتخذ الرئيس يون سيوك-يول موقفا متشددا ضد الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها كوريا الشمالية، وشدد على ضرورة توعية المجتمع الدولي بانتهاكات كوريا الشمالية لحقوق الإنسان.
وفي الشهر الماضي، شكلت الوزارة فريق عمل للتعامل مع قضية المحتجزين والمختطفين وأسرى الحرب الكوريين الجنوبيين في كوريا الشمالية.
(انتهى)
aya@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-08 14:11:16
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي