وحاول وزير الحرب الاسرائيلي في رسالته تفتيت صفوف المقاومة وزرع ثغرات بينه وبين شعوب المنطقة بدق اسفين النعرات الطائفية والمذهبية.
وقال وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت، ان إيران وتوابعها وعلى رأسها حزب الله، اتخذوا لبنان وأهله رهائن في خدمة مصالحهم الطائفية المذهبية الضيقة حسب زعمه.
وأضاف، ان كيان الاحتلال الاسرائيلي يهدف الى ما اسماه بـ”السكون والازدهار والاستقرار على الحدود الشمالية من الجانبين”، متناسيا ان اصل وجوده في عموم المنطقة وخصوصا على جانبي الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة وجود غير شرعي احتلال مغتصب، ومتناسيا انه يقف على ارض رخوة ليست ارضه.
واضاف، وبالتالي فان الكيان المحتل المغتصب لفلسطين لا يسمح بتاتا المجال لمقاومي حزب الله “الذين يدافعون عن ارضهم وشعبهم يوجه المحتلين اامغتصبين” زعزعة الاستقرار على الحدود وفي المنطقة.
وتابع بالقول: “إذا استمر حزب الله في عدوانه ستحاربه إسرائيل حربا شديدة للغاية”.
واختتم غالانت رسالته للبنانيين بقول ينطبق اساسا على وجوده غير الشرعي في فلسطين المحتلة واغتصابه ارضا ليست بارضه على الاطلاق قائلا: “من يلعب بالنار يبشر بالدمار” .
وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس الشهيد إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة الشهيد فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في حزب الله.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-08-10 00:08:28
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي