وفي كلمة له، خلال رعايته حفل التّخرّج والتفوق السّنوي في متوسطة سحمر الأولى الرّسميّة، ردّ المرتضى على من يتهم المقاومة بـالمغامرة قائلًا: سمح أحدهم لنفسه أن يقول مغامرات.. لا ليست مغامرات، المغامرات يرتكبها المراهقون، ونحن أصحاب وعي والتزامنا مرهون بوعينا ونتاج وعينا ونابع من وعينا، ونحن واعون بأن “إسرائيل” لديها مشكلة معنا.
وأضاف: من النعم التي أغدق الله بها علينا أننا متمسكون في هذه الأرض.. الإسرائيلي لديه مشكلة معنا، وهو مقتنع بفكره السياسي الذي يقول لا رسوخ لكيانه قبل القضاء على الصيغة اللبنانية وعلى التنوع النقيض له، نحن مجتمع متنوع فكريًا وثقافيًا وإيمانيًا وحضاريًا، وهو مجتمع لغة واحدة وعرق واحد مدّعي، تشريدي تدميري لا يعيش مع أحد، فنحن المسقطين لكل مقومات بقائه أخلاقيًا؛ لذلك راسخ في فكره السياسي بأنه في حال أراد البقاء لا بد من إزالة التنوع النقيض له، فبالتالي كل لبناني معنيّ باجتثاث “إسرائيل” من الوجود. و”إسرائيل” حاسمة لأمرها بأنها تريد أن تقضي على لبنان والتنوع في لبنان، والجميع يعرف عندما تقضي على التنوع في لبنان يزول السبب الموجب لبقائه.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.alalam.ir بتاريخ:2024-07-30 01:07:31
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي