وفي اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد”، اكد ولايتي أنه على الذين يتصورون بأنه يمكن حل مشاكلهم من خلال تطبيع علاقاتهم مع هذا الكيان وقطع علاقاتهم مع الشعوب الاسلامية، ان يعلموا انهم يعرضون أمن المنطقة وشعوبها المجاهدة الى الخطر، من خلال خططهم التي لا اساس لها والساذجة مثل تاسيس ممرات في منطقة الشرق الاوسط الحساسة.
وأعرب ولايتي عن مواساته لعوائل شهداء الحادث الارهابي الذي طال الكلية العسكرية في مدينة حمص السورية والذي أدى الى استشهاد العشرات وجرح المئات من المواطنين السوريين عسكريين ومدنيين، مؤكدا وقوف جمهورية ايران الاسلامية الى جانب الشعب السوري وحكومته.
وقال مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية: ان هذا العمل الاجرامي أظهر بأن العداء ضد المسلمين المجاهدين في المنطقة وجبهة المقاومة لازال قائما، حيث أن المحتلين يفتقدون الى أي منطق الهي أو اخلاقي، ومما لاشك فيه أن الرد على مثل هذه الاعمال هو ما اثبتته المقاومة الفلسطينية بان ما بناه الاستعمار الغربي كبيت آمن للصهاينة هو أوهن من بيت العنكبوت.
واشار الى الهجوم الصهيوني الوحشي على الشعب الفلسطيني من جهة، والرد القوي لهذا الشعب من جهة اخرى، أظهر أن جبهة المقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق النصر أمام الصهاينة وحماتهم، وقال: ان مواكبة الفلسطينيين مع سوريا ودخول حزب الله الساحة تشكل كلها مجموعة دفاعية تثبت اقتدار الدول الاسلامية اكثر من أي وقت مضى.
وحذر وزير الخارجية الايراني الأسبق بعض دول المنطقة من مغبة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الآيل الى السقوط، ودعاها الى العدول عن هذا النهج والاتعاض بمصير الدول التي سارت على هذا الطريق.
بدوره شكر الوزير المقداد، ولايتي والجمهورية الإسلامية الإيرانية على المواقف الداعمة لسورية الآن وسابقاً، وأكد ضرورة المضي قدماً في تصدي سورية وإيران لمخططات أعداء الشعوب، وأولهم الكيان الصهيوني الذي يضرب غزة الآن، ويرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بدعم من الغرب الاستعماري وأدواته الإرهابية.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-10-09 13:10:26
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي