اللاذقية-سانا
يكتسب مشروع “تقانات البناء” الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية اللاذقية بالتعاون مع محافظة اللاذقية وجامعة تشرين ونقابة المهندسين في المحافظة أهمية كبيرة، لكونه يشكل بوابة يطلع المشاركون من خلالها على أحدث تقنيات التشييد وكيفية توظيفها لرفع مستوى الجودة وتحسين إدارة المشاريع.
وتتركز جلسات العمل الخاصة بالمشروع حول المنهجيات والمعايير العالمية لإدارة الجودة والتميز في المؤسسات والمشاريع الهندسية، والتكامل بين إدارة المخاطر ونمذجة معلومات البناء، ودور التحول الرقمي في تخطيط المشاريع الهندسية، والتقنيات الحديثة للعزل المائي واستخدامها في المنشآت الهندسية، وتطبيقات نمذجة معلومات البناء في صناعة التشييد، والتقنيات الهندسية في ترميم المنازل المتضررة من الزلزال.
خالد خياط مدير المشروع أوضح في تصريح لنشرة سانا الشبابية أن المشروع يهدف إلى نشر ثقافة التقانات الحديثة في المجال الهندسي وتعزيز ثقافة الإدارة الاحترافية والجودة والابتكار وزيادة التعاون بين الشركات العامة والخاصة، مبيناً أن المشروع يضم مرحلتَين تشمل الأولى ندوة حول التقانات الحديثة في إدارة المشاريع الهندسية وتطبيقها، بينما تضم الثانية سلسلة تدريبات لتعزيز مهارات الخريجين ويستفيد منها نحو 100 مهندس، إلى جانب عرض تجارب شركات محلية متخصصة بهذا المجال وجلسة حوارية حول تفعيل تقانات وتطبيقات إدارة المشاريع في سوق العمل.
من جانبها أكدت الدكتورة داليا المحرز مديرة مديرية الشؤون الفنية في المحافظة أن المشروع يمثل خطوة إيجابية لتسليط الضوء على أحدث التطورات والتقنيات في قطاع البناء والتشييد وتعزيز مهارات الجيل الجديد وتحقيق أعلى مستويات الجودة.
بدورها أوضحت روان خليفة رئيسة مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية لعام 2024 أن المشروع يندرج في إطار جهود غرفة اللاذقية لتمكين الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادة فاعلين في مجتمعاتهم باعتباره نقطة تحول إستراتيجي لنشر ثقافة الابتكار والتطوير في المجال الهندسي والتشجيع على تبني وتطوير التقنيات الحديثة والفكر الإداري باعتبارها مفاتيح النجاح والتفوق لمواكبة النهضة التقنية التي يشهدها العالم.
من جهتها أكدت رشا إسماعيل نائبة رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية للعام 2024 أن قطاع الأعمال وريادة الأعمال في الغرفة يوفر منصة ديناميكية للشباب الطموحين لاكتساب المهارات القيادية وتطوير أفكارهم الريادية من خلال ندوات نوعية وتفاعلية وبرامج تدريبية مبتكرة. وأعربت الدكتورة رنا ميا رئيسة قسم هندسة وإدارة التشييد في جامعة تشرين عن أملها في أن يسهم المشروع بدعم وتطوير التطبيق العملي لإدارة المشاريع في المؤسسات الهندسية ما يزيد من فرص نجاح المشاريع وتحقيق أهدافها في الوصول الى منشآت آمنة ومستدامة تعزز أمن ونهضة المجتمع وتطويره.
وبصفتها رئيسة لجنة إدارة المشاريع وضمان الجودة في نقابة المهندسين في اللاذقية لفتت ميا إلى أن مشاركة اللجنة في الندوة العلمية تندرج ضمن رؤية وأهداف نقابة المهندسين في رفع شأن مهنة الهندسة والنهوض بمستواها العلمي لتفي بمتطلبات التنمية.
فيما وجد يسار إسكندر رئيس مجلس إدارة شركة “موردي الحلول الذكية” الراعي الحصري للمشروع في هذا النشاط فرصة لأداء دور فاعل في بيئة عالمية تتطور بشكل يومي وبشكل خاص في مجال الهندسة وإدارة المشاريع، مضيفاً: “نسعى لتقديم تجربتنا وخبرتنا في هذا السياق والمساهمة مع جميع الأطراف لرفع سوية العمل الهندسي في المحافظة وسورية بشكل عام”.
يشار إلى أن الغرفة الفتية الدولية سورية تأسست في العام 2004 كلجنة شبابية لغرفة التجارة الدولية وتضم حالياً 11 غرفة محلية وهي دمشق وحلب وحمص واللاذقية والسويداء وطرطوس والوادي وبانياس ودمشق القديمة وجبلة وجرمانا.
رشا رسلان
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.sana.sy بتاريخ:2024-05-24 16:12:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي