“تدهور الوضع الاقتصادي لـ 65 في المائة من هذه العائلات الاسرائيلية خلال العام الماضي، وفقاً لتقرير صادر عن منظمة لاتيت الاسرائيلية. وتقول صحيفة هآرتس في تقرير ترجمه موقع الخنادق أن “نصف الآباء الذين يتلقون المساعدة اضطروا إلى التخلي عن حليب الأطفال أو استخدام أقل من المبالغ الموصى بها، و 80 في المائة من أولئك الذين يتلقون الدعم لم يكن لديهم المال لشراء ما يكفي من الطعام”.
النص المترجم:
يعيش ربع الإسرائيليين مع انعدام الأمن الغذائي، وفقاً لتقرير صادر عن منظمة لاتيت غير الربحية. وفقاً للتقرير، الذي نشر يوم الإثنين، يعيش 34 في المائة من الأطفال الإسرائيليين – 1,075,000 – مع انعدام الأمن الغذائي. يبحث التقرير، الذي يحمل عنوان “الفقر البديل”، الوضع المالي للأسر التي تدعمها لاتيت (والتي تعني “العطاء”) وغيرها من المنظمات التي تقدم المساعدة لأولئك الذين يعيشون في فقر.
ووفقاً للتقرير، تدهور الوضع الاقتصادي لـ 65 في المائة من هذه العائلات خلال العام الماضي. ويقول التقرير إن نصف الآباء الذين يتلقون المساعدة اضطروا إلى التخلي عن حليب الأطفال أو استخدام أقل من المبالغ الموصى بها، و 80 في المائة من أولئك الذين يتلقون الدعم لم يكن لديهم المال لشراء ما يكفي من الطعام.
كما أثرت الحالة المالية لهذه العائلات على القرارات المتعلقة بصحتها، حيث أفاد 86.4 في المائة بأنهم اضطروا إلى التخلي عن تلقي مساعدات الصحة العقلية و70.8 في المائة إنهم امتنعوا عن شراء الأدوية أو طلب الرعاية الطبية اللازمة.
وفقاً لتقرير لاتيت، هناك 2,756,000 شخص يعيشون تحت خط الفقر، يشكلون 28.7 في المائة من السكان. بين الأطفال، يبلغ الرقم 1،240،000، أو 39.6 في المائة. ويحذر التقرير من أن الأسر من الطبقة المتوسطة الدنيا معرضة لخطر حقيقي من الانزلاق إلى براثن الفقر. وسط هذه الضائقة المالية المتزايدة، أبلغت 70.9 في المائة من المجموعات غير الربحية التي تساعد في توفير الغذاء للمحتاجين عن انخفاض في التبرعات خلال العام الماضي.
تعبئة سلال الطعام في بيت رومانو في تل أبيب، العام الماضي. من بين العائلات التي تدعمها المنظمات غير الربحية، يواجه ما يقرب من 85 في المائة صعوبة في تدفئة منازلهم في الشتاء.
علاوة على ذلك، ارتفع الحد الأدنى لتكلفة المعيشة الشهرية للأسرة الإسرائيلية بنسبة 6.9 في المائة خلال العام الماضي. في عام 2023، احتاجت الأسرة التي تضم شخصين بالغين وطفلين إلى ما لا يقل عن 12,735 شيكل (3,549 دولارا) شهريا. في عام 2024، كان هذا الرقم 13,617 شيكل. وهذا يعادل 10,500 شيكل إضافي لكل أسرة في السنة.
ومن المعلومات المستخدمة في التقرير “مؤشر الفقر متعدد الأبعاد”، الذي يحدد، استنادا إلى عدة عوامل، ما إذا كانت الأسرة في فقر مدقع أو فقر أو غياب الفقر. وتظهر البيانات المنشورة في التقرير أن 22.3 في المائة من الأسر في البلاد تعاني من ندرة في العديد من المناطق وتعتبر تعيش في فقر. يشير التقرير إلى أنه لم يتم العثور على فرق كبير في هذا المؤشر في عام 2024 مقارنة بعام 2022.
وفيما يتعلق بالعائلات التي تتلقى مساعدات من المنظمات غير الربحية، فقد وجد أن نفقاتها الشهرية كانت أعلى بنسبة 1.7 في المائة من متوسط دخلها، وأن 78.8 في المائة من هذه الأسر كانت مدينة، مقارنة ب 26.9 في المائة من عامة السكان. بسبب ضائقتها المالية، اضطرت 69.5 في المائة من هذه العائلات إلى التخلي عن إصلاح المشكلات الخطيرة في منازلهم على مدى فترة طويلة من الزمن.
وذكر التقرير أيضا أن 84.8 في المائة من الأسر المدعومة تعاني من “نقص الطاقة”. يشير هذا إلى العائلات التي تجد صعوبة في تدفئة منازلها في الشتاء وتبريدها في الصيف، أو غير قادرة على تنظيم درجة الحرارة في منازلها على الإطلاق. من بين هذه العائلات، انقطعت الكهرباء عن 22.1 في المائة خلال العام الماضي بسبب الفواتير غير المدفوعة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :alkhanadeq.org.lb
بتاريخ:
الكاتب:
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>