يمكن استخدامه لاكتشاف الطائرات الشبحية أيضًا.. رادار صيني فائق التقنية يكتشف “فقاعات غامضة” فوق الأهرامات المصرية تعطل ا…

موقع الدفاع العربي 15 سبتمبر 2024: للمرة الأولى، اكتشف رادار الغلاف الأيوني القوي طويل المدى في خطوط العرض المنخفضة (LARID)، الموجود في جزيرة هاينان، فقاعات بلازما فوق جزر ميدواي الأمريكية وفوق أهرامات مصر القديمة.

وأوضح العلماء أن الأمر لا يتعلق بكائنات فضائية. تسمى هذه الشذوذات المعروفة في الطقس الفضائي بفقاعات البلازما الاستوائية (EPBs)، وتحدث في منطقة الغلاف الجوي للأرض المعروفة باسم الغلاف الأيوني. هنا، يطرد ضوء الشمس فوق البنفسجي الإلكترونات من الذرات، مما يشكل طبقة منتشرة من الأيونات تمتد من 50 إلى 400 ميل فوق السطح. ومع ذلك، في بعض الأحيان، تتشكل جيوب من عدم انتظام الكثافة في الغلاف الأيوني وتؤدي إلى استنزاف الأيونات، مما قد يؤثر بشكل كبير على الاتصالات اللاسلكية والقائمة على الأقمار الصناعية.

في 27 أغسطس، أعلن معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء – وهو جزء من الأكاديمية الصينية للعلوم – أن رادار LARID اكتشف فقاعات البلازما هذه أثناء عاصفة شمسية في أوائل نوفمبر 2023. مع نطاق اكتشاف يبلغ حوالي 6000 ميل، يمكن لـ LARID اكتشاف هذه الفقاعات حتى هاواي في الشرق أو ليبيا في الغرب عن طريق تفجير موجات كهرومغناطيسية عالية الطاقة في الغلاف الأيوني، والتي يمكن أن ترتد بعد ذلك على مسافات شاسعة.

إذا واجهت هذه الموجة القوية فقاعة – والتي يمكن أن تنمو أحيانًا إلى بضع مئات من الأميال في القطر – تنعكس الموجة ثم يتم استقبالها بواسطة مجموعة من هوائيات الإرسال والاستقبال.

هذه تقنية مختلفة تمامًا لتتبع هذه الشذوذ عن تلك التي تستخدمها وكالة ناسا. تعتمد الوكالة على مهمة المراقبة العالمية للأطراف والقرص (GOLD) لتتبع الفقاعات الإلكترونية المحتملة عبر الأرض. في حين أن مهمة GOLD غالبًا ما اكتشفت الفقاعات أثناء فترات الاضطرابات الشديدة، مثل العواصف الشمسية والانفجارات البركانية، فقد اكتشفت أيضًا فقاعات أثناء لحظات جوية هادئة نسبيًا وأظهرت أن هناك الكثير لنتعلمه عن هذه الفقاعات الغامضة.

و أوضح العلماء أن فقاعات البلازما يمكن أن تمتد على طول مئات الكيلومترات، وعلى الرغم من أنها ليست نادرة، إلا أن العلماء لا يعرفون الكثير عنها أو عن قدرتها على تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وتعطيل اتصالات الأقمار الصناعية.

وأوردت صحيفة South China Morning Post أن تقنية الرادار هاته يمكن تطبيقها في المجال العسكري، خاصة في اكتشاف الطائرات الشبحية:

“نظرًا لدقته المنخفضة، لا يمكن استخدام رادار LARID للكشف عن الأهداف العسكرية مثل الطائرات أو السفن الحربية. ومع ذلك، وفقًا لتقارير من وسائل الإعلام الصينية الرسمية، تم نشر رادارات عسكرية فوق الأفق باستخدام تقنيات مماثلة على نطاق واسع من قبل الجيش الصيني واكتشفت أهدافًا بما في ذلك طائرات مقاتلة شبحية من طراز إف-22”.

“إن الإشارات التي تبثها الرادارات فوق الأفق لها أطوال موجية تصل إلى عدة أمتار، مما يجعل من الصعب على الطلاءات الخفية على الطائرات امتصاصها”.

كما تم تجهيز بعض السفن الحربية الصينية الجديدة، مثل المدمرات من طراز تايب-055، برادارات قادرة على اكتشاف الطائرات الخفية بطريقة مماثلة.

ومع ذلك، فإن فهمنا العلمي لهذه الفقاعات لا يزال ناقصًا، حيث لا تخبرنا التقنيات المختلفة في تتبعها إلا بتفاصيل معينة عن الظاهرة. لذا، في حين أن نظام LARID الصيني قد يتم استخدامه عسكريًا، فإن فائدته المحتملة للعلم قد تتجاوز أي ميزة في ساحة المعركة.

ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-09-15 15:11:09

Exit mobile version