أكدت منظمة الصحة العالمية أنها على دراية بوجود حالات إصابات بفيروس “ماربورغ” في غينيا الاستوائية وفي تنزانيا. وقالت المنظمة إنها تعمل مع السلطات وشركات تصنيع اللقاحات على تنظيم تجارب في الدول المتضررة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن خطر الإصابة بالفيروس مرتفع للغاية في إفريقيا، وسط موجة قاتلة، لافتةً إلى أن الفيروس انتشر من المناطق الريفية في غينيا الاستوائية إلى مناطق أكثر كثافة سكانية ومراكز نقل رئيسية، مما يزيد من مخاطر انتقال العدوى.
كما تم اكتشاف ما لا يقل عن أربع حالات فى العاصمة التجارية لغينيا “باتا”، وهي مدينة ساحلية رئيسية للبضائع يبلغ عدد سكانها حوالي 200 ألف شخص، حيث تقلع وتصل الرحلات الجوية الدولية إلى البلدان المجاورة، الغابون والكاميرون المجاورتان في حالة تأهب قصوى.
وقالت إنه على المستوى العالمي، يُعتقد أن المخاطر منخفضة، حيث أن الفيروس مستوطن فى مناطق وسط أفريقيا.
وكانت قد دعت دول عدة مواطنيها إلى عدم السفر لتلك الدولتين إلا للضرورة القصوى.
ما هو فيروس “ماربورغ”؟
هو مرض مُميت وشديد العدوى يسبب الحمى النزفية، ولهذا المرض معدل وفيات يصل إلى 88%.
وقد كُشف عن المرض للمرة الأولى في عام 1967 بعد وقوع إصابات متتالية في “ماربورغ” و”فرانكفورت” بألمانيا، وفي بلغراد بصربيا، وفق منظمة الصحة العالمية.
كيف ينتشر الفيروس؟
ينتشر الفيروس عن طريق سريانه بين البشر بملامسة دم شخص مصاب بالعدوى أو إفرازاته أو أعضائه أو أي سوائل أخرى تُفرز من جسده (عن طريق جروح الجلد أو الغشاء المخاطي)، وملامسة أسطح أو مواد ملوثة بهذه السوائل (كأغطية الأسرّة والملابس مثلًا).
الأعراض
تتراوح فترة حضانة الفيروس من 2 إلى 21 يومًا. ويبدأ ظهور أعراض المرض الناجم عن فيروس “ماربورغ” فجأة، بحمى شديدة وصداع حاد ووعكة شديدة.
وقد يُصاب المريض في اليوم الثالث بإسهال مائي حاد وألم ومغص في البطن وغثيان وتقيّؤ. وفي الفترة ما بين اليومين الخامس والسابع من ظهور الأعراض، تظهر على كثير من المرضى أعراض نزفية وخيمة، وعادةً ما تشهد حالات الإصابة المميتة شكلًا من أشكال النزيف، ويكون من مواضع متعددة في كثيرة من الأحيان.
وفي الحالات المُميتة، تحدث الوفاة في أغلب الأحيان بين اليومين الثامن والتاسع من ظهور الأعراض، ويسبقها عادة فقدان شديد للدم وحدوث صدمة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : almanar.com.lb
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-01 11:20:08
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي