إن تشغيل وصيانة طائرة U-2 باهظة الثمن، كما أنها عرضة للدفاعات الجوية الحديثة. تتطلب الطائرة U-2 أيضًا طيارًا بشريًا يواجه العديد من التحديات الجسدية والعقلية أثناء الطيران في طبقة الستراتوسفير.
ليس لدى U-2 بديل رسمي حتى الآن، ولكن هناك بعض المرشحين المحتملين الذين يمكن أن يتولىوا دورها في المستقبل. إحداها هي طائرة Northrop Grumman RQ-180، وهي طائرة بدون طيار سرية يُشاع أنها تعمل في قاعدة بيل الجوية في كاليفورنيا. يُعتقد أن RQ-180 عبارة عن جناح طائر كبير يمكنه الطيران على ارتفاعات عالية ولمدى طويل مع تجنب رادارات العدو وصواريخه. يمكن للطائرة RQ-180 القيام بمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) والحرب الإلكترونية (EW)، دون تعريض الطيار البشري للخطر.
البديل الآخر المحتمل للطائرة U-2 هو Lockheed Martin SR-72، وهي طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت ولا تزال قيد التطوير. من المتوقع أن تكون الطائرة SR-72 خليفة للطائرة الشهيرة SR-71 Blackbird، والتي تم تقاعدها في عام 1998. وستكون الطائرة SR-72 قادرة على الطيران بسرعات أعلى من 6 ماخ وعلى ارتفاعات تزيد عن 80 ألف قدم، مما يجعل من المستحيل عمليًا اعتراضها أو اسقاطها. كما ستحمل SR-72 أجهزة استشعار وأسلحة متقدمة، مما يمكنها من ضرب أهداف في أي مكان في العالم في غضون دقائق.
لقد خدمت طائرة الاستطلاع U-2 الولايات المتحدة بشكل جيد لعقود من الزمن، ولكن قد يتم استبدالها قريبًا بطائرات أحدث وأكثر قدرة. تُعد RQ-180 وSR-72 من بين المرشحين الأكثر احتمالاً لتولي مهمة U-2 في المستقبل القريب.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-05-13 17:16:13