10 أضرار خطيرة لسهر -ارتبط الصيف بالإجازات والخروجات والتنزه، وأيضًا قلة النوم

لطالما ارتبط الصيف بالإجازات والخروجات والتنزه، وأيضًا قلة النوم والسهر لساعات طويلة، عكس الشتاء ولياليه القصيرة وموسمه الدراسى الذى ينضبط فيه نوم الأطفال والأسرة بالكامل بشكل كبير.

10 أضرار لسهر الأطفال.. أبرزها التأثير على مناعتهم ونموهم

حذر تقرير نشر في موقع كيورا المعنى بالصحة العامة والأمراض، من سهر الأطفال خاصة الصغار منهم، وفى مراحلهم المبكرة، وذلك لإن السهر يعنى قلة في ساعات النوم، أو اضطرابات نوم حادة تتمثل في اضطراب المواعيد في الامتثال إلى الراحة.

تابع التقرير أن أضرار السهر على صحة وجسمك ومناعة الأطفال كبيرة ومعقدة، خاصة تلك التي تتعلق بجهاز المناعة، ودفاعات الجسم لديهم ضد المرض والعدوى، ولذا يعانى الكثير من الأطفال من تكرار العدوى لأن اضطرابات النوم تؤثر على معدل إفراز الهرمونات لديهم، فضلاً عن اضطراب عمل جهاز المناعة الدفاعى.

فيما أضاف تقرير آخر نشر في موقع vinmec المعنى بالصحة العامة، أن النوم غير الجيد، أو السهر يؤثر على الأطفال بشكل كامل، لأنه له الكثير من المضار منها:

1. التأثير على الصحة العقلية والقدرة على الإدراك ومهارات التفكير لديهم
2. يؤثر بالسبلب على قدرتهم على التركيز ويزيد من تشتتهم
3. زيادة فرص السمنة وزيادة الوزن
4. زيادة فرص إصابتهم بارتفاع ضغط الدم في مراحل مبكرة
5. يصبحون عرضة للأمراض المزمنة أكثر من غيرهم
6. تقليل فرص التمثيل الغذائي الجيد لديهم، وعرقلة عملية الأيض وبالتالي اضطراب حركة الأمعاء والاستفادة من الطعام
7. يعانون من اضطرابات سلوكية حادة، مثل التهور الحاد 
8. يصبحون عرضة لاضطرابات القلق والاكتئاب بشكل كبير
9. قد يصبح هذا الطفل في المستقبل مراهق متهور غير منبط ولديه اضطرابات سلوكية بذأت باضطراب النوم
10. اضطرابات الجهاز المناعى دون شك

ضغط الدم هو قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية التي ينتقل خلالها لإمداد كافة أنسجة الجسم وأعضائه بالغذاء والأكسجين والماء والإنزيمات فيما يعرف بالدورة الدموية. تبدأ الدورة الدموية مع انقباض عضلة القلب ليدفع بقوة كل محتوياته من الدم، فتنتقل بدورها من القلب إلى الشريان الأبهر أضخم شرايين جسم الإنسان ومنه إلى بقية الشرايين، ثم ينبسط القلب ليسمح بامتلائه بكمية جديدة من الدم المعبأ بالأكسجين لينقبض من جديد دافعا بشحنة جديدة إلى الشريان الأبهر مرة أخرى، وهكذا دواليك. تبين الإحصاءات الطبية الأهمية الكبرى للحفاظ على ضغط الدم بحيث يكون في المتوسط 115/75 مليمتر زئبق، وأن زيادته عن هذا الحد تؤدي إلى إجهاد القلب والكلى، وقد يؤدي ارتفاعه إلى سكتة دماغية أو العقم المبكر عند الرجال.