10 طائرات مقاتلة روسية من طراز سو-35 تسقط بنجاح قنابل جوية موجهة فوق أوكرانيا
بدأ الجيش الأوكراني يواجه مشاكل مع التكتيكات القتالية الجوية الروسية الجديدة. أفادت التقارير أن عشر طائرات من طراز سو-35 لسلاح الجو الروسي قد أسقطت 11 قنبلة جوية موجهة في منطقة سومي بأوكرانيا في 24 مارس 2023.
حلقت طائرة سو-35 على ارتفاع شاهق لتجنب أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية. ثم أطلقت قنابل جوية مجنحة تنزلق من مكان بعيد نحو الهدف ، وهي أهداف يصعب مواجهتها من قبل أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية.
ونُفذ هجوم متابع آخر في 28 مارس 2023 ، هذه المرة هاجمت طائرات حربية روسية موقعًا في بيلوبيليا ، أيضًا في منطقة سومي.
إن استخدام القنابل المجنحة معضلة جديدة لأوكرانيا. صرح بذلك المتحدث باسم قيادة القوات الجوية الأوكرانية ، يوري إحنات ، في 30 مارس 2023 أثناء حديثه إلى التلفزيون الأوكراني.
وبحسب قوله ، فإن نظام الإجراءات المضادة الجوية المحلية لم يتمكن من التغلب على القنبلة الجوية التي يبلغ وزنها 500 كيلوغرام.
واعترف يوري إحنات بأن استخدام القنابل الانزلاقية الموجهة يشكل تهديدًا جديدًا لأوكرانيا.
ويقال أن القنبلة المستخدمة هي من طراز FAB-500M-62. تم تجهيز هذه القنبلة بعدة توجيه تشمل أجنحة قابلة للطي لتتمكن من الانزلاق بعيدًا نحو الهدف ، ولا يتم إسقاطها بشكل حر (كـ “القنابل الغبية”).
للتعامل مع الهجمات التي تشنها الطائرات المقاتلة سو-35 وغيرها من الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية الروسية ، لا يمكن لأوكرانيا الاعتماد فقط على أنظمة الدفاع الجوي الأرضية.
وقال إحنات في 30 آذار / مارس في مقابلة مع التلفزيون نفسه: “في الوقت الحالي ، يحتاج سلاحنا الجوي إلى مقاتلة غربية متعددة المهام”.
ووفقًا له ، فإن الطائرات الحربية الغربية هي التي ستساعد أوكرانيا على مواجهة هذا التكتيك الروسي الجديد.
كما هو معروف ، طلبت أوكرانيا مرارًا وتكرارًا طائرات مقاتلة غربية الصنع. وأحد الأهداف هو طائرة لوكهيد مارتن إف-16 “الصقر المقاتل” الأمريكية الصنع.
على الرغم من وجود تقارير تفيد بأن الطيارين الأوكرانيين قد تدربوا على طائرات إف-16 في الولايات المتحدة ، إلا أن تسليم هذه الطائرات المقاتلة إلى أوكرانيا لم يتحقق حتى الآن.
المصدر
الكاتب:Nourddine
الموقع : www.defense-arabic.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-01 20:33:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
